ما حقيقة واقعة طائرة لوساكا المحملة بالذهب؟
كتب: رحاب سعودي
ما زالت المشاكل مع الطائرة التي أوقفتها السلطات الزامبية الثلاثاء الماضي، حديث الرأي العام خاصة بعد اكتشاف أكثر من 5 مليون دولار وحوالي 127 كيلوجراما من المعادن يشتبه في أنه ذهب على متنها.
وفي وقت لاحق نقلت وسائل الإعلام عن مسؤولين حكوميين زامبيين أن المبالغ المضبوطة أودعت لدى البنك المركزي خلال فترة التحقيق ، وأثبتت عمليات التفتيش الجيولوجي أن المعادن المضبوطة ليست ذهبا ، بل نحاسا ونيكل وقصدير وزنك.
هل الطائرة مصرية؟
في غضون 24 ساعة من الحادث، أعلنت السلطات أن الطائرة لا تحمل الجنسية المصرية، ولكن توقفت مؤقتا في مطار القاهرة الدولي.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية عن مصدر لم يذكر اسمه قوله إن الطائرة المحتجزة في زامبيا بملايين الدولارات وكمية كبيرة من المعادن والأسلحة والذخيرة "تم تفتيشها والتأكد من أنها طائرة مدنية وتفي بجميع قواعد السلامة والأمن المعمول بها على أعلى مستوى في جميع المطارات والموانئ المصرية" قبل إقلاعها إلى زامبيا، ليست هذه هي المرة الأولى التي نشهد فيها مثل هذا العدد الكبير من الحالات.
إقرأ أيضا امرأة تحول بيتها إلى مستشفي للطيور.. ما القصة؟
وقال المصدر إن التنسيق يجري حاليا على أعلى مستوى بين السلطات المصرية ونظيراتها الزامبية لمعرفة حقيقة وملابسات الحادث.
ولم تشر المصادر إلى طبيعة شحنة الطائرة أو عدد الركاب في مطار القاهرة الدولي.
تحذير زامبي
من جهته ، حذر الرئيس الزامبي هاكيندي هيشيليما من إلقاء القبض على جميع المتورطين في حادثة الطائرة التي توقفت في مطار كينيث كاوندا الدولي.
في مؤتمر صحفي في العاصمة لوساكا، قال هيتيليما إن هذه الجرائم ستتم مكافحتها بغض النظر عن الأطراف المتورطين.
وأضاف أن الحكومة ستعمل أيضا مع المنظمات الدولية لضمان مكافحة مثل هذه الجرائم.
وتابع الرئيس الزامبري:" تحتاج وكالات إنفاذ القانون إلى إنشاء خط ساخن محمي حيث يمكن للمواطنين الإبلاغ عن الأنشطة التي تتعارض مع القانون".
وخاطب الرئيس المتورطين في القضية قائلاً: "سواء كنت عضواً في وكالة إنفاذ القانون أو عضواً في الحكومة، إذا شاركت في هذه الجريمة، فستخضع للقانون".