وزير سابق في حكومة بازوم يرفض التدخل العسكري في النيجر
كتب: أحمد حسني
أعلن وزير الدفاع السابق، كاريجو محمد، رفضه لأي عملية عسكرية، في الوقت الذي تتجه فيه أنظار العالم نحو النيجر بعد الانقلاب العسكري الذي جرى في يوليو الماضي، وبعد تلويح المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) بالتدخل العسكري في البلاد.
مخاوف من تصاعد التوترات
وفي وقت يتصاعد فيه التوتر حول إمكانية التدخل العسكري في النيجر، أصدر كاريجو محمد، العضو المؤسس للحزب الحاكم، بيانًا أكد فيه رفضه لأي تدخل عسكري. وأشار في بيانه إلى وجود "مواطنين مضللين" يسعون لتدخل عسكري بهدف استعادة النظام الدستوري وإعادة الرئيس المعزول محمد بازوم.
رفض التدخل السري
وجاء هذا الموقف كرد فعل على مزاعم سابقة أشارت إلى رفض الرئيس المعزول بازوم بشكل قاطع لأي تدخل عسكري أجنبي لإعادته إلى الحكم أو تحريره. وذكرت مصادر مقربة من بازوم أنه رفض هذا الأمر بعد ساعات فقط من عزله من قبل العسكر.
تهديدات إيكواس وفرنسا
من جهة أخرى، أعربت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) عن تهديدها بتنفيذ عملية عسكرية إذا لم يتم الإفراج عن بازوم ولا يتم استعادة النظام الدستوري. ولكن بعد ذلك، خففت المجموعة لهجتها مما أثار تساؤلات حول مدى تطبيق هذه التهديدات.
تصاعد الجدل الدولي
مع تصاعد الجدل حول مسألة التدخل العسكري في النيجر، تتزايد المخاوف من تصاعد التوترات وتداعياتها على الاستقرار في المنطقة، مما يجعل الوضع يستدعي مزيدًا من الدبلوماسية والحوار البناء لتجنب تصاعد التوترات.