Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أحدث «مستجدات» أزمة صحفيي مكتب «BBC» بالقاهرة في اليوم الثالث لإضرابهم

 كتب:  عرفة محمد أحمد
 
أحدث «مستجدات» أزمة صحفيي مكتب «BBC» بالقاهرة في اليوم الثالث لإضرابهم
جانب من الإضراب بمشاركة النقيب وأعضاء من مجلس الصحفيين
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أكد الصحفيون والعاملون بمكتب هيئة الإذاعة البريطانية بالقاهرة، أنَّ الموقع الرسمي لـ«بي بي سي» عربي نشر خبرا حول الإضراب، وصفوه بأنه يفتقد إلى عدد من المبادئ والمعايير الصحفية.

وأوضح صحفيو الـ«BBC» السقطات التي كانت بالخبر قائلين:

أولا: ادعى الخبر أن إضرابنا بسبب المطالبة بزيادة في الرواتب بسبب التضخم وتراجع قيمة العملة المحلية للجنيه المصري، والصحيح أن إضرابنا جاء بسبب تعرض موظفي مكتب القاهرة للتمييز الواضح فيما يخص السياسات المالية للمؤسسة، والفروق الهائلة بين رواتب موظفي المكتب وأقرانهم في مكاتب المؤسسة بالشرق الأوسط.


ثانيا: نقل الخبر عن متحدث باسم "بي بي سي" أنهم على تواصل مع المضربين بغية التوصل إلى حل، وهو ما ننفيه تماما، إذ أخبرتنا إدارة المؤسسة مرارا أنها لن تتواصل معنا بشأن تقديم أي حلول مادام  إضرابنا قائما. ورغم دعوتنا الإدارة عدة مرات لاتخاذ خطوات جادة من أجل حوار بناء، هذه الدعوات لم تلق أي استجابة، وهو الأمر الذي يعقد الموقف ويفاقم من آثاره.

المعاملة التمييزية

ثالثا، رفضت إدارة بي بي سي في الخبر المنشور أي إشارة لتعرض الموظفين في القاهرة لمعاملة تمييزية، دون تقديم أي توضيح عن الفروق الهائلة في الرواتب بين مكاتبها المختلفة، لموظفين وصحفيين يقومون بنفس الواجبات ومفترض أن يحصلوا على نفس الحقوق، كما لم تقدم المؤسسة في الخبر أي توضيح يفسر لماذا سارعت بتقديم حلول لمكاتب أخرى شهدت أزمات مماثلة وتتجاهل مكتب القاهرة منذ شهور.


خامسا، تجاهل الخبر الإشارة لجلسات عديدة للمناقشة بين الإدارة والعاملين بالمكتب، وبين الإدارة ونقيب الصحفيين المصريين، لم تقدم إدارة بي بي سي خلالهم أي حلول، سوى زيادات هزيلة على المرتب، ورفضها الاعتراف بالمشكلة الأساسية الخاصة بالتمييز في الأجور.


سادسا، كنا نتمنى أن تحاول إدارة بي بي سي التواصل مع نقيب الصحفيين المصريين خالد البلشي لتوضيح رواية العاملين في الخبر المنشور، -كما اعتدنا في بي بي سي أن نحاول جاهدين الوصول إلى كل أطراف القصص التي نعمل عليها من أجل تقديم صحافة شاملة وموضوعية-، لكن هذا لم يحدث.