Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

كانت تخرج منه كسوة الكعبة.. برلمانية تقدم طلب إحاطة بشأن الإهمال في «كشك المحمل»

 كتب:  رويدا حلفاوي
 
كانت تخرج منه كسوة الكعبة.. برلمانية تقدم طلب إحاطة بشأن الإهمال في «كشك المحمل»
النائبة فاطمة سليم عضو مجلس النواب
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

قدمت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، طلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، مُوجهًا إلى وزير السياحة والآثار، وذلك بشأن الاهمال الذي يتعرض له كشك "المحمل" الأثري في محافظة القاهرة.

وأضافت النائبة، في طلبها أنها تلقت عدد كبيرًا من شكاوى المواطنين خلال الفترة الأخيرة عن الإهمال الذي يتعرض له كشك "المحمل" المُسجل كأثر تاريخي في محافظة القاهرة.

وأشارت إلى أنه كان يخرج من هذا الكشك كسوة الكعبة المشرفة على مدار سنوات طويلة، متابعةً أن ذلك الكشك يقع أسفل سور قلعة صلاح الدين في الطريق القادم من عند مسجد السلطان حسن المؤدي إلى ميدان السيدة عائشة، حيث كانت تخرج منه كسوة الكعبة كل عام وتُصنع لي دار الكسوة بالخرنفش ثم يتم نقلها بعد ذلك للكشك لتنطلق منه في موكب المحمل.

وتابعت: هذا الحال ظل هكذا حتى عام 1962 فهو يُعد واحدًا من أكثر الذكريات الخالدة في ذاكرة التاريخ المصري، نظرًا لما كان يصاحب ذلك الحدث الشريف سنويًا حالة الاحتفاء والأفراح غير المسبوقة حيث أنه كان يوجد في عهد الخديوي إسماعيل مكان تحت سور القلعة يُسمى مصطبة المحمل أو كشك المحمل ليشهد الاحتفال الرسمي بحضور فرسان الجيش المصري ومدفعيته ثم يقبل الخديوي كسوة الكعبة وتبدأ رحلتها.

وأشارت عضو مجلس النواب إلى أن هذا المكان أصبح يعاني الآن من الإهمال الشديد الذي يصل لدرجة الخراب الكامل بالرغم من أنه مسجل أثر لدى هيئة الآثار المصرية ولا يجوز بقاؤه على حاله هذا مما يجعله ملجأ للمنحرفين وقُطاع الطرق.

اقرأ أيضا.. «التايمز» تتهم روسيا بتجنيد العمال المهاجرين...

وقامت النائبة بتحذير من أن إهمال الآثار يُعتبر تخلي عن جزء مهم من تاريخ مصر وحضارتها والحكم على هذه الآثار بالفناء.