باحث في الآثار يكشف لـ«العاصمة» كواليس عمليات الهدم في مدافن الإمام الشافعي
كتب: بسمة فرج
ما زالت عمليات الهدم بمدافن الأمام الشافعي مستمرة ، وآخرها كان هدم مقبرة إبراهيم حلمي إبن الخديوي أسماعيل ، وتتم عملية الهدم بحضور الأوقاف وباحثين أثار.
ويؤكد إبراهيم طايع الباحث المستقل المهتم بالتراث والأثار وخصوصاً المقابر الأثرية في تصريح خاص لـ"العاصمة"، أن بالفعل بالأسبوع الماضي ظهر أحد العاملين بالأوقاف أثناء هدم مقبرة إبراهيم حلمي ابن الخديوي أسماعيل ، وحصل مسئول الوقف على الشاهد أى النص الكتابي ولم يستطيع إنقاذ التركيبة ، والأن سوف يتم إستكمال الهدم بمقبرة الأمير يوسف كمال.
مقابر السيدة نفيسه
ويشير "طايع" إلى أن هناك أزمة أخري بمقابر السيدة نفيسة وهو هدم سور ذو المحاريب السبعة الخاصة بحوش الخلفاء العباسيين ، حيث أن قبة الحوش مسجلة لدي الأثار وتحتوى على مقابر تاريخية عثمانية ويتم هدم مقابر الموتى حالياً داخل السور ، فالجميع متخوف من هدم السور وتعرض الشواهد والتركيبات التراثية للسرقة مثلما حدث بمقابر الأمام الشافعي .
من جانبه قال جمال الهواري مسئول منطقة جنوب أثار القاهرة السيدة نفيسة فى تصريح خاص لـ"العاصمة"، إن القبة فقط مسجلة أثر وهى لم تمس والسور لم يهدم ، ولكن المجاورة والمقابر المحيطة هم الذى سوف يتم هدمهم أثناء مشروع تطوير منقطة القاهرة التاريخية عقب استلام رفات الموتى.
أقرأ أيضاً...الرئيس السيسى يستقبل الفريق البرهان بمطار العلمين الدولي
أقرأ أيضاً...نتيجة الشهادة الإعدادية الأزهرية الدور الثاني 2023 الشرقية