توسع مجموعة «بريكس».. تحدٍ للنظام العالمي وإشارة إلى فشل القيادة الأمريكية
كتب: أحمد حسني
توسعت مجموعة "بريكس"، المكونة من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، بقبول دول جديدة كأعضاء، مما أثار تساؤلات حول تأكيد هذا التوسع على الطلب المتزايد على إيجاد بديل للنظام العالمي القائم بقيادة الدول الغربية.
رفض التطبيع وفشل القيادة الأمريكية
أكدت وسائل إعلام غربية أن توسع مجموعة "بريكس" يُفسّر بأنه نتاج الرغبة المتزايدة في إيجاد بديل للنظام الدولي القائم، مما يُسلط الضوء على فشل القيادة الأمريكية في الحفاظ على الهيمنة العالمية.
تعقيدات التنسيق
توسيع مجموعة "بريكس" على حساب دول مثل الأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والسعودية والإمارات، قد يؤدي إلى تعقيد التنسيق بين هذه الدول المتنوعة.
الشكوك والتوسع التدريجي
في البداية، كان لدى الهند وجنوب أفريقيا والبرازيل شكوك حول توسع مجموعة "بريكس"، وعدم رغبتهم في تعزيز التوحيد بشكل أكبر ضد مجموعة السبع وشركائهم الغربيين.
تغيير النظام الدولي القائم
القرار الذي تم اتخاذه في قمة جنوب أفريقيا بتوسيع مجموعة "بريكس" يعكس رغبة متزايدة في تغيير النظام الدولي الحالي، وإيجاد منصة جديدة للتعاون والتأثير.
الاتفاق رغم الخلافات
بالرغم من الخلافات التي قد تنشأ، يبدو أن دول بريكس الـ11 متفقة على أن القواعد والمؤسسات العالمية الحالية لا تخدم مصالحهم بشكل كافٍ، مما يدعم ضرورة إعادة تقييمها وإعادة هيكلتها.
تأثير التوسع في العلاقات الدولية
خلال محادثة هاتفية سابقة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، تم التأكيد على أن توسيع "بريكس" سيساهم بشكل كبير في تعزيز نفوذ المجموعة وتأثيرها في الشؤون الدولية.
خطوة تجاه التغيير
قمة "بريكس" التي عُقِدَت في جوهانسبرج برئاسة جنوب أفريقيا أكدت خطوة هامة نحو تغيير الديناميات العالمية. وقد شهدت القمة حضور ومشاركة زعماء الصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا، واستخدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسائل الاتصال عبر الفيديو.
توسع تدريجي وتنوع الأعضاء
قرار دعوة دول مصر والسعودية والإمارات وإيران وإثيوبيا والأرجنتين للانضمام لمجموعة "بريكس" يمثل بداية توسع تدريجي في أعضاء المجموعة، ومن المتوقع أن يتبعه مراحل أخرى من التوسع والتطوير.