اشتباكات دامية في سوريا تودي بحياة 10 مسلحين تابعين للجيش الأمريكي
كتب: أحمد حسني
شهدت مناطق ريف دير الزور الشرقي في سوريا مواجهات دامية بين ميليشيات "قسد"، تسببت في سقوط ما لا يقل عن 10 قتلى من المسلحين الموالين للجيش الأمريكي، بحسب مصادر محلية.
إصابات بين المدنيين
جرت الاشتباكات بين "مجلس دير الزور العسكري" التابع لـ "قسد" وتشكيلات أخرى ضمن نفس القوات. هذه المواجهات أسفرت أيضًا عن تسجيل عشرات الإصابات بين المدنيين، حيث بلغت بعض هذه الإصابات مستوى الخطورة، نتيجة استخدام أنواع مختلفة من الأسلحة.
هروب قيادي
من جهتها، أفادت مصادر محلية أن قيادياً في "مجلس دير الزور العسكري" أدهم الخبيل، شقيق القائد أحمد الخبيل، تمكن من الهروب من المقرات التي احتجزته "قسد" في مدينة الحسكة. يُذكر أن أحمد الخبيل قائد المجلس الذي ينتمي لتنظيمات "قسد".
قائد «مجلس دير الزور العسكري»
تقول مصادر إن مسلحين من العشائر العربية الموجودة في المنطقة أصدروا بيانًا يطالبون فيه بإطلاق سراح أحمد الخبيل، القائد الذي يرأس "مجلس دير الزور العسكري" التابع لـ "قسد". البيان يهدد باللجوء إلى الحل العسكري إذا لم يتم الإفراج عنه خلال 12 ساعة.
تصاعد التوتر
العشائر العربية المسلحة قامت بقطع الطرق الرئيسية في محيط حقول النفط والغاز الطبيعي التي يحتلها الجيش الأمريكي. تلك الحقول تم استخدامها كقواعد عسكرية من قبل القوات الأمريكية بشكل غير شرعي في ريف دير الزور الشرقي. العشائر أيضًا قامت بسيطرة على مقرات "قسد" وأسروا بعض المسلحين التابعين لها.
تعزيزات «قسد»
تدور اشتباكات عنيفة قرب القواعد العسكرية الأمريكية اللاشرعية في حقول النفط والغاز الطبيعي بريف دير الزور. "قسد" قامت بإرسال تعزيزات عسكرية من محافظة الرقة لمساندة عناصرها في المواجهات مع المسلحين الآخرين داخل تنظيماتها.
تهجير المدنيين
الاشتباكات العنيفة أسفرت عن قطع الطرق الرئيسية وتدمير ممتلكات المدنيين في بلدات مختلفة. عانى الأهالي من تهجير قسري نتيجة القصف المستهدف للمناطق المدنية.
الابتعاد عن المعارك
التوتر الذي يزداد تصاعداً أدى إلى هروب أحد قادة "قسد" من التعذيب الذي تعرض له بسبب رفضه الالتزام بتسجيل مقطع صوتي يدعو فيه المسلحين للاستسلام. يتلقى الآن العلاج في إحدى مستشفيات التابعة لـ "قسد".
تشهد مناطق ريف دير الزور الشرقي تصاعدًا متواصلًا للتوترات، مما يثير مخاوف من تصاعد الاشتباكات وتأثيرها على السكان المدنيين والبنية التحتية في المنطقة.
