


احتجاج هندي على خريطة صينية تثير الجدل
كتب: أحمد حسني




نقلت نيودلهي، العاصمة الهندية، عن احتجاجها الشديد تجاه خريطة صينية أثارت الجدل، تقوم الصين بتمريرها كخريطة قياسية للعام 2023. تضم الخريطة مناطق يزعم الهند أنها تابعة لها وتقع بالقرب من موقع الاشتباكات التي جرت في عام 2020 بين البلدين.
توترات الحدود تثير المخاوف
أعربت نيودلهي عن تخوفها من التصعيد العسكري المتصاعد من جارتها الشمالية، الصين. تمتد الحدود المشتركة بين البلدين على طول 3500 كيلومتر، وهي تشكل مصدرًا للتوتر المستمر.
المناطق المثيرة للجدل
تشمل الخريطة منطقتين تثير الجدل، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية. الأولى تقع في ولاية أروناشال براديش الهندية والتي تعتبرها الصين جزءًا من التبت، بينما الثانية هي منطقة أكساي تشين الممر الاستراتيجي الذي يربط التيبت بغرب الصين.
الاشتباكات السابقة ترجع إلى الأذهان
في عام 2020، شهد وادي نهر جالوان اشتباكات تسببت في سقوط 20 قتيلًا في صفوف القوات الهندية وعلى الأقل 4 قتلى في صفوف القوات الصينية. منذ ذلك الحين، شهدت المنطقة تعزيزات عسكرية كبيرة من الجانبين، مما أدى إلى استمرار التوتر رغم الجولات المتكررة من المحادثات.
توتر دبلوماسي بين الجارين
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية، أريندام باجشي، أن الهند رفضت هذه الادعاءات التي تفتقر لأساس، مشيرًا إلى أن خطوات الصين تعقّد حل المسألة الحدودية.
مؤشرات لتوطيد العلاقات مع دول غربية
يسعى الهند إلى تعزيز علاقاتها مع الدول الغربية، وذلك من خلال مشاركتها في تحالف "كواد" مع الولايات المتحدة واليابان وأستراليا. يهدف التحالف إلى التصدي للنزعات التوسعية الصينية وتحقيق الاستقرار في المنطقة.