Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

المكالمة الأخيرة تكشف مكان اختفاء المصرى المفقود بأوكرانيا

 كتب:  أميرة ناصر
 
المكالمة الأخيرة تكشف مكان اختفاء المصرى المفقود بأوكرانيا
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

مازال "الطلبة المصريون" يعانون من ويلات الحرب في أوكرانيا، والأوقات العصيبة التي يعيشونها منذ اندلاع الحرب الروسية، التي اقتربت من الشهر.

ناشدت بسنت خالد، شقيقة "المصري المفقود" في أوكرانيا بسام خالد، السلطات المصرية ووزارتي الهجرة والخارجية والسفارة المصرية بأوكرانيا سرعة التدخل للاطمئنان على شقيقها المفقود  في  العاصمة الأوكرانية كييف.
وأشارت إلى أن شقيقها صاحب الـ٢٦ عامًا سافر إلى أوكرانيا بغرض الدراسة في جامعة إيفانو، في كلية الهندسة قسم بترول، وبعد سنة من سفره  تزوج  أوكرانية  وأنجب منها طفلا عمره حاليا  3 سنوات، ومع إعلان الحرب الأوضاع كانت شبة مستقرة في قرية زوجته التي تبعد عن إيفانو تقريبا 60 كيلو والتي استقروا فيها لحين الانتهاء من الأوراق المطلوبة للعودة لمصر".

وأضافت: "في اليومين اللي كان بيجهز فيهم انه ينزل مصر، صديق أردني طلب مساعدته في أن ينقل زوجته من إحدى القري المجاورة له دون إبلاغه أن القرية  دي في كييف".
 وتابعت: "بالفعل توجه أخي بسام لإنقاذ زوجة صديقه، لكن بعد ما قطع أغلب الطريق القوات الأوكرانية وقفته لأن الضرب شغال في المنطقة دي، وفي اللحظة دي اكتشف أنه في العاصمة، واستمر يوم ونصف داخل السيارة على الطريق أملا في انتهاء الحظر والقصف".

واستكملت بسنت: "فجر الخميس الماضي بدأت القوات الروسية الضرب وقدرت تتغلب علي القوات الأوكرانية وتحتل القرية وقطعت كافة وسائل التواصل بينا".


وأشارت إلى أنها استطاعت تتبع تحركاته عن طريق الـ"GPS" الخاص بسيارته التي تحركت ٣ مرات من مكانها لمسافة ٣ كيلو شرق المكان الذي كانت متوقفة به.

وتابعت: "تلقينا اتصالاً من السلطات الأوكرانية الأحد الماضي والجالية المصرية بأوكرانيا، يؤكد أن السيارة وجدت وبجوارها جثة شاب، لكن بعد نصف ساعة تقريبا اتصلت سيدة أوكرانية مجهولة بزوجة أخي وأخبرتها أن زوجها بخير وعلى قيد الحياة، وأنه سيخبرها بكل ما حدث من خلال رسالة نصية علي الهاتف، وبالفعل حدث ذلك وأخبرنا أنه محتجز من قبل الروس وأنه تمت مصادرة كل شيء يملكه، السيارة والهاتف والمال وعلينا سرعة التدخل لإخراجه نظرا لخطورة الوضع الذي يعيش فيه".