فوضى وارتباك في مؤتمر حزب الليكود بسبب التعديلات القضائية
كتب: أحمد حسني
موجة من الارتباك والجدل اجتاحت حزب الليكود إثر أعمال الشغب والاحتجاجات التي اندلعت في مدينة رعنانا خلال مؤتمرهم الأخير، وفقًا لتقرير نشره الموقع الإعلامي الإسرائيلي "واللا".
وقد شهدت هذه الأحداث مشاركة وزير الطاقة يسرائيل كاتس، ووزيرة الإعلام جاليت ديستال اتبريان، وعضو الكنيست دافيد بيتان، الذين تورطوا في وسط حالة من الفوضى والتشويش.
وذكرت مصادر داخل الحزب أن مجموعة من المتظاهرين قاموا بالتجمع أمام فندق "بريما ميلينيوم" الذي انعقد فيه المؤتمر، للتعبير عن رفضهم لمشروع التعديلات القضائية.
وقام المتظاهرون بإغلاق التقاطعات المؤدية إلى الفندق ومنعوا الوزراء والنواب المشاركين من الدخول، حيث اضطروا للبقاء في سياراتهم لبعض الوقت قبل تدخل الشرطة.
وأشار الموقع إلى أن المتظاهرين الذين اقتحموا الفندق تعرضوا للاعتداء من قبل حراس الأمن وأنصار الحزب الذين شاركوا في المؤتمر.
وفي تصريحات لأحد المتظاهرين، قال: "تعرضت للرمي على الأرض أمام سيارة وزير الطاقة يسرائيل كاتس، ولم نكن نسمح له بالدخول، نرى أنه أصبح خادمًا للكهنة السياسيين وأنه يدمر الليكود".
وفي أعقاب هذه الأحداث، أصدرت الشرطة الإسرائيلية بيانًا أكدت فيه أن مئات المتظاهرين من حزب الليكود تجمعوا أمام فندق الفعالية السياسية في رعنانا، وأن بعضهم دخلوا إلى قاعة المؤتمر قبل أن تتدخل الشرطة لتفريق المحتجين والحفاظ على النظام العام وسلامة المكان.
