


ممثل «العدل» بالحوار الوطني: رحبنا بقرارات العفو عن «سجناء الرأي» ونتمنى المزيد
كتب: عرفة محمد أحمد




قال حسين هريدي، مساعد رئيس حزب العدل للشباب، إن شعارهم في حزب العدل هو "الوطن يهزمه اليأس ويحيه الأمل"، وأمل ذلك الوطن هو شبابه، وحتى لا نقع في مستنقع اليأس الذي قد يصل بذلك الوطن لخسارة المستقبل، فيجب أن تعى السلطة في مصر أن جسر الثقة بينها وبين قطاعات كبيره من شباب الوطن قد انكسر، وهو ما يضع مسئولية على السلطة يتحتم معها مراجعة العديد من القرارات بما يسمح بإعادة ترميم جسر الثقه من جديد.
جلسات الحوار الوطني
جاء ذلك خلال جلسة نقاشية حول الشباب في جلسات الحوار الوطني المستمرة، ممثلا عن حزب العدل.
وأضاف "هريدي" أنه ليس من الطبيعي أننا نتحدث عن التمكين السياسي، وما زال ملف سجناء الرأي من الشباب بمثابة الجرح الذى لا يلتئم، رغم صدور العديد من قرارات العفو المفرج عنهم رحبنا بها، لكن ما زلنا نطمح في المزيد وأن يتم غلق الملف نهائيا، وأن يكون كل سجين الرأي فى بيته حتى يعود جسر الثقة مرة أخرى.
وتابع: وبعد ذلك سيكون من الطبيعي أن تنشأ ممارسة سياسية تؤدي للتمكين السياسي، وإذا لم تكن هناك ممارسة نشاط تؤهل الشباب للمارسة السياسية فكيف سنصل إلى تمكين سياسي بدون الجامعات المصرية، ونؤكد أننا ضد ممارسة العمل الحزبى في الجامعة ولكننا بالتأكيد ضد منع السياسة بالجامعات والفارق كبير بينهم.
انتخابات الاتحادات الطلابية في الجامعة
وأكد مساعد رئيس حزب العدل أنه ليس من الطبيعي اليوم ألا تكون هناك انتخابات في الجامعة، فالانتخابات حاليا تنتهي بالتزكية في أكثر من ٩٠٪ من الكليات في الجامعة، من أجل ذلك لا بد أن تكون هناك مساحة للممارسة الحقيقية للأسر الطلابية، وتنسيق بين الوزارات المعنية، مثل الشباب والرياضة والثقافة والتعليم والتعليم العالي وغيرها، حتى تقدم خدمتها للطلاب.
واختتم حسين هريدي حديثه بأنه ليس من الطبيعي مثلا أن وزارة الثقافة لا تسمع عن لجنة تسمى اللجنة الثقافية في اتحاد طلاب المدارس، وقد كنت عضوا المكتب التنفيذي لاتحاد طلاب مدارس مصر وأتحدث عن تجربة، وهذه المشكلة تحدث الآن بشكل أوسع في اتحاد الجامعة، وإذا سألنا وزارة الثقافة سترد بأنها لا تعرف شيئا.يسمي باللجنة الثقافيه، وبناء على ذلك، نطالب ونتقدم من حزب العدل، بمقترح للائحة طلابية جديدة.