Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

حماس تتدخل لإنهاء الاشتباكات في مخيم عين الحلوة بلبنان

 كتب:  أحمد حسني
 
حماس تتدخل لإنهاء الاشتباكات في مخيم عين الحلوة بلبنان
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
ما زالت الاشتباكات مستمرة في مجيم اللاجئين الفلسطينين عين الحلوة في لبنان، مما أدى لسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.
على إثر ذلك وصل أحد كبار قادة حماس إلى بيروت، اليوم الثلاثاء، للدفع من أجل إنهاء الاشتباكات المخيم على الرغم من اتفاقات وقف إطلاق النار المتعددة.
 
أدى الاقتتال المستمر منذ أيام في مخيم عين الحلوة للاجئين إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 50 آخرين، حسبما أفاد مسئولون طبيون.
 
وأصابت رصاصات وقذائف طائشة مناطق سكنية في ثالث أكبر مدينة في البلاد، مما أدى إلى إصابة خمسة جنود لبنانيين عند نقاط تفتيش بالقرب من المخيم يوم الاثنين.
 
وأعلن عن وقف إطلاق النار في وقت متأخر من يوم أمس الاثنين، بعد أن لقاء جمع بين رئيس مديرية الأمن العام في لبنان ومسئولين من الفصائل الفلسطينية المتنافسة، واستمرت الهدنة ساعات فقط قبل اندلاع القتال مرة أخرى.
 
وقالت حماس في بيانها الذي اطلع عليه موقع العاصمة إن المسئول البارز في الحركة موسى أبو مرزوق سيلتقي مسئولين لبنانيين وممثلين عن الفصائل الفلسطينية لمحاولة التوصل إلى تسوية لإنهاء الاشتباكات.

وبالأمس دعا حزب الله اللبناني، إلى إنهاء إطلاق النار بشكل فوري في مخيم عين الحلوة، والالتزام بكل مندرجات وآليات الحل التي يتم التوافق عليها في إطار العمل الوطني الفلسطيني.

ونشر الحزب، بيانا له، أعرب فيه عن "أسفه الشديد للاقتتال الدائر في المخيم، مؤكدا أنه "بشكل صريح لا مجاملة فيه لأحد أننا ضد هذا الاقتتال ورفضه بالمطلق لأن إسرائيل هي المستفيد الوحيد".

ودعا، الأطراف كافة إلى التنسيق مع الأجهزة الأمنية اللبنانية والقوى الفاعلة والمؤثرة، مشيدا بكل الجهود المبذولة من جميع الأطراف لوضع حد حاسم لهذا الاقتتال وإنهاء ذيوله والحئول دون اندلاعه مجددًا.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن حركة فتح والمجموعات المتشددة اخترقت قرار وقف إطلاق النار، الذي تم الاتفاق عليه، حيث استمرت الاشتباكات في الجنوب اللبناني، في وقت تسمع أصداء الرشقات النارية والقذائف المتبادلة في فضاء مخيم عين الحلوة.

وأضافت الوكالة أن بلدية صيدا رفضت نصب الخيم بالقرب من الملعب البلدي عند مدخل المدينة الشمالي لإيواء النازحين من مخيم عين الحلوة، حيث أمر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ومعه وزير الداخلية والبلديات، القاضي بسام المولوي، القوى الأمنية بإزالة تلك الخيم.

وقررت البلدية فتح مدرسة نابلس في صيدا التابعة لوكالة الأونروا من أجل استقبال النازحين، على أن يتم تحديد أماكن أخرى في حال دعت الحاجة إلى ذلك.

ووصلت هيئة العمل الفلسطيني المشترك اجتماعها أمس السبت، إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في المخيم، وأوضحت الهيئة أن وفدها انقسم إلى وفدين دخلا إلى المخيم، الأول توجه إلى منطقة البركسات حيث عقد اجتماعا موسعا مع حركة فتح وقيادة الأمن الوطني.