Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

الشاعرة مروة مجدي تكشف لـ«العاصمة» تفاصيل ديوانها الجديد «طيفٌ عابرٌ يحاول أن يشبَّ»

 كتب:  عرفة محمد أحمد
 
الشاعرة مروة مجدي تكشف لـ«العاصمة» تفاصيل ديوانها الجديد «طيفٌ عابرٌ يحاول أن يشبَّ»
الشاعرة مروة مجدي
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

عن سلسلة «كتابات جديدة» التابعة للهيئة العامة للكتاب، صدر ديوان «طيفٌ عابرٌ يحاول أن يشبَّ»، للشاعر مروة مجدي.



وقالت الشاعرة مروة مجدي في تصريحٍ خاصٍ لـ«العاصمة»، إنَّ الديوان يتكون من 36 قصيدةً تحاول من خلالها التنقيب عن الخير، الحق، الجمال بعيونٍ حالمةٍ وقلبٍ «أفلاطوني»، فيصرعها العالم بقبحه وفساده، وتشتبك معه، لا من أجل الصراع بل لإعادة اكتشافه.

نرشح لك: روائيون مصريون لـ«العاصمة»: هذه أسباب ابتعاد الأدباء العرب عن قوائم جائزة نوبل



وأضافت أنها في تلك الرحلة وعبر قصائد الديوان، تعيد اكتشاف ذاتها، وتصل إلى المسافة الفاصلة بين الحياة والاغتراب في العالم والموت بروح لا تكف عن الدهشة، والتي أبصرتها كطيف عابر يحاول أن يشب.



من قصائد الديوان: «سبات عميق قطعه الموت» تقول الشاعرة:

الفلاسفةُ همُ المجرمونَ الأوائلُ


وهبونا الحُلمَ الأولَ باليوتوبيا


الحقُ، الخيرُ، الجمالُ


إرثُنا الذي وَلَّدَ حُلمَنا بعيشٍ،


حريةٍ،


عدالةٍ 


ليتهم قالوا الحقيقةَ:


لن تكون فاضلةً 


ربما  


وفرنا الدماءَ المهدورةَ سدى 


لم تسخرْ منا النعوشُ المهرولةُ في الجنازاتِ


لم تُصبْ معدةُ المقابرِ بتخمةِ من دفنِ الجثثِ


ارتعشَ بلاطُ السجونِ من البرودةِ وعانت جدرانُها من الوَحدة


 
قطعنا ألسنتَنا ورميناها للقططِ والكلابِ الجائعةِ في الشوارع


 
استيقظنا سريعًا من سباتِنا الطويل قبل أن نحلُمَ بالورود


 
روَّضنا إنسانيتَنا على بلعِ الظلمِ


حولنا آدميتَنا إلى حيوانيةٍ بضميرٍ مرتاحٍ


لم تتلاشَ الأحلامُ كما تلاشينا


لم نمت أحياءً في العشرينَ والثلاثينَ


نسينا حاجاتِ الجسدِ والروحِ معًا 


اكتفينا بمعانقةِ ظلالِنا المهمشةِ


ربما فَرَرَنا من مسرحيةٍ عدميةٍ


مثلت فينا وعلينا وبنا


لمحنا وجها من حقيقةِ العالمِ 


أو صادفناها جالسةً في بارٍ أو مقهى
 
تسكرُ على خيبتِنا 


إذ كانت عرافةً ترى المستقبلَ


ومراوِغةً لا تسمحُ لأحدٍ بالقبض عليها


أو محاولِة فهمِها


ربما لو لم نستيقظْ من موتِنا العميقِ؛ لأصبحنا وقتها فقط أحياءً.. 


ربما..


ربما..

نرشح لك: خاص لـ«العاصمة».. أشرف الخمايسي يرد على أزمة «إهداء» كتاب حمدي أبو جليل


معلومات عن الشاعرة مروة مجدي

شاعرة وقاصة، مواليد مدينة طنطا سنة 1992، تخرجت في كلية التجارة جامعة طنطا، وحاصلة على ماجستير في إدارة الأعمال فيها، وباحثة دكتوراة في جامعة بنها.


صدر لها ديوان «زهرة محاربة» عن دار الياسمين للنشر والتوزيع، وديوان «ربع قرن لاقتناص تنهيدة» عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، ولها مجموعة قصصية تحت الطبع.


نشرت كتابات في العديد من المواقع العربية مثل رصيف22، أراجيك، المحطة، نواعم، رائد، الناس.نت، مجلة سبيسيال الفرنسية.



كما نُشرت أعمالها الإبداعية في جرائد مصرية وعربية مثل أخبار الأدب، مجلة عالم الكتاب، الأهرام، الثقافة الجديدة، اليوم الجديد، جريدة القبس الكويتية، مجلة صوت الجيل الأردنية.