Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

تراجع مؤشرات الأسهم الأمريكية هذا الأسبوع

 كتب:  حسين هريدي
 
تراجع مؤشرات الأسهم الأمريكية هذا الأسبوع
ارشيفية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أوقفت مؤشرات الأسهم الأمريكية سلسلة مكاسبها على نحو مفاجئ هذا الأسبوع مع زيادة التكهنات بشأن تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية بوتيرة أكثر قوة، بالإضافة إلى تراجع أسهم التكنولوجيا، والتي كانت تعد السبب الرئيسي في تحقيق المكاسب، بعد أن حظرت الصين استخدام أجهزة أيفون في بعض المؤسسات الحكومية المركزية.

وسجلت الأسهم الأمريكية خسائر في أغلب جلسات تداول لهذا الأسبوع، حيث أدى صدور بعض البيانات الاقتصادية التي جاءت أعلى من المتوقع، إلى جانب تصريحات العديد من المتحدثين في مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى زيادة التكهنات بشأن إبقاء بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول إلى جانب احتمالية رفع أسعار الفائدة في اجتماع شهر سبتمبر إذا لزم الأمر. ومن ناحية أخرى، حظر المسؤولون الصينيون استخدام أجهزة أيفون في المؤسسات الحكومية بما في ذلك الإدارات الحساسة لأمن المعلومات والشركات المملوكة للدولة، مما  رفع المخاوف بشأن تفاقم الحرب التكنولوجية بين الصين والولايات المتحدة   مما أدى إلى ضعف قطاع التكنولوجيا الأمريكي.

وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 بنسبة 1.29% ليوقف سلسلة مكاسب استمرت على مدار الأسبوعين الماضيين. وتراجعت غالبية القطاعات المدرجة في المؤشر، حيث تمكن قطاعي الطاقة والمرافق فقط من تحقيق المكاسب. وكذلك تراجعت أسهم قطاع التكنولوجيا مع هبوط كل من مؤشر ناسداك المركبNasdaq Composite  ومؤشر +FANG بنسبة 1.93% و0.57% على التوالي. وخسرت أسهم شركة أبل نحو 5.95% خلال جلستين فقط على خلفية القرارات الصادرة في الصين والتي أدت إلى هبوط أسهم التكنولوجيا الأخرى.

وبالمثل، خسر كل من مؤشر 2000Russell  للشركات ذات رأس المال الصغير ومؤشر داو جونز الصناعي Dow Jones بنسبة 3.61% و0.75% بالترتيب.

وارتفعت تقلبات الأسواق بشكل طفيف طبقًا لقراءات مؤشر VIX لقياس تقلبات الأسواق بمقدار 0.75 نقطة ليستقر عند 13.84 نقطة.

اتبعت الأسهم الأوروبية خطى نظيراتها الأمريكية، حيث سجلت المؤشرات خسائر على خلفية كل من البيانات الاقتصادية التي جاءت   أقل من المتوقع وارتفاع أسعار النفط.

وأغلق مؤشر STOXX 600 هابطًا بنسبة 0.76% وسط صعود حاد في أسعار النفط، مما زاد من التوقعات بشأن تشديد البنك المركزي الأوروبي للسياسة النقدية بوتيرة أكثر قوة.

علاوة على ذلك، تدهورت معنويات المخاطرة بعدما جاءت القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني وبيانات مؤشرات مديري المشتريات لشهر أغسطس مخيبة للآمال بشكل كبير، مؤكدة بذلك  التدهور الاقتصادي للبلاد. كما خسرت المؤشرات الرئيسية الأخرى في المنطقة بما في ذلك مؤشر DAX الألماني (-0.60%) ومؤشر CAC الفرنسي (-0.77%) وكذلك مؤشر FTSE 250 البريطاني (-0.40%).