الجيش الإسرائيلي يستعد لتصاعد التوتر في قطاع غزة
كتب: أحمد حسني
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الثلاثاء بأن الجيش الإسرائيلي يعبر عن تخوفه من سيناريوهات احتمال استئناف "مسيرات العودة" الفلسطينية على طول جدار الفصل الحازم بين إسرائيل وقطاع غزة.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لمواجهة تصعيد محتمل مع قطاع غزة، خاصة بعد استئناف "مسيرات العودة" على طول الجدار الفاصل واستخدام الفلسطينيين للإطارات المطاطية ورشق الحجارة على الجنود الإسرائيليين.
وأوضحت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يشعر بالقلق من إمكانية قيام حركة حماس بإطلاق صواريخ من قطاع غزة نحو المستوطنات القريبة من القطاع خلال فترة استمرار "مسيرات العودة"، التي توقفت لمدة ثلاث سنوات.
وذكرت الصحيفة أن السلطات الإسرائيلية قررت إغلاق معبر إيرز الحدودي مع قطاع غزة، مما سيؤثر على حركة العمال الفلسطينيين البالغ عددهم نحو 17 ألف عامل وموظف يعبرون الحدود يوميًا إلى الداخل الإسرائيلي.
وفيما يتعلق بتوقعات تصاعد الصراع، ذكر الجنرال عاموس يادلين، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، أن هناك عدة سيناريوهات أمنية قد تواجه إسرائيل في العام الجديد، منها تصاعد التوتر في الضفة الغربية خلال الأعياد اليهودية المقبلة.
وأضاف يادلين أن هناك سيناريوهات أخرى تشمل تصاعد التوتر على الحدود الشمالية مع احتمال تنفيذ "حزب الله" اللبناني هجومًا ضد إسرائيل، بالإضافة إلى احتمالية اندلاع حرب على عدة جبهات.
أما بالنسبة للسيناريو الأخير، فهو يتعلق بحدوث "حرب شاملة" داخل إسرائيل نفسها، مع احتمال تصاعد التوتر في مدينة القدس وانتقاله إلى مدن وبلدات الضفة الغربية.