حزب المصريين الأحرار يُهاجم وسائل إعلام أجنبية بعد «تسييسها» قضية هشام قاسم
كتب: عرفة محمد أحمد
قال حزب المصريين الأحرار إنَّ محاولة «تسييس» الاتهامات المنسوبة لـ«هشام قاسم»، مؤسس التيار الليبرالي الحر، غير مقبولة، ولا سيما بأنه لم يُعلَّن رسميا الدفع باسمه مرشحا رئاسيا، ما يعد محاولة فاشلة لصناعة تصنيف التهمة بشكل سياسي على خلاف الواقع، خاصة أن إحدى أعضاء ذلك «التيار» نفسه أعلنت ترشحها للانتخابات الرئاسية.
واستنكر الحزب برئاسة الدكتور عصام خليل، ما نُشر من أكاذيب عن هذه القضية، عبر بعض وسائل الإعلام الأجنبية ومنها «التايمز» الإسرائيلية والهندية، و«رويترز»، فضلًا عن استمرار أكاذيب منظمات حقوقية منها «هيومن رايتس ووتش» والعفو الدولية.
وأكد الحزب أنَّ ما نُشر وتداول عن المتهم هشام قاسم، أحد مؤسسي ما يسمى التيار الليبرالي الحر، المحبوس وفقا لإجراءات قانونية وقضائية سليمة على خلفية تهمة السب والقذف والتعدي علي موظف حكومي أثناء عمله، لا يمت بصلة لأي إشكالات سياسية ولكنها إنفاذ القوانين المصرية.
ويرى حزب المصريين الأحرار أن ظهور ذلك التجمع الذي يسمى التيار الليبرالي الحر بهذه الصورة المخلَّقة، وذاك التوقيت يضع علامات الاستفهام بأنه يحمل غرض تشويه الصورة المصرية، أو صنع للطعن في سلامة الانتخابات الرئاسية المرتقبة.
وأهاب حزب المصريين الأحرار، أحد ركائز الليبرالية في مصر، بجميع وسائل الإعلام المختلفة عالميا وداخليا والمنظمات الحقوقية الحصول على المعلومات من مصادرها الصحيحة، مع الالتزام بالمعايير المهنية والأخلاقية، وعدم الانسياق خلف شائعات مغرضة، أو المشاركة في جريمة تشويه مقصودة.