Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

روسيا وأذربيجان يبحثان الأوضاع في قرة باغ

 كتب:  أحمد حسني
 
روسيا وأذربيجان يبحثان الأوضاع في قرة باغ
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

نشرت وزارة الخارجية الروسية بيانًا اليوم الأربعاء يفيد بأن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الأذربيجاني، جيهون بيراموف، لبحث التطورات الجارية في منطقة قره باغ، إلى جانب مناقشة سلامة المدنيين الأرمن.

وفي البيان، أكدت الخارجية الروسية أهمية مناقشة الوضع الإنساني في قره باغ والعمل على تأمين حقوق وسلامة المدنيين الأرمن في المنطقة.

كما تم التطرق خلال المحادثة إلى سبل تنفيذ مجموعة الاتفاقيات الثلاثية التي تم التوصل إليها على أعلى مستوى في الفترة من 2020 إلى 2022، والتي تتعلق بتطوير معاهدة السلام بين أذربيجان وأرمينيا، وترسيم الحدود الأرمنية الأذربيجانية، وفتح ممرات النقل.

وأفاد البيان بأن الوزيرين ناقشا أيضًا عددًا من الموضوعات الأخرى المدرجة على جدول الأعمال الثنائي والإقليمي، واتفقا على ضرورة إجراء مزيد من الاتصالات على مختلف المستويات.

يُذكر أن وزارة الدفاع الأذربيجانية أعلنت يوم الثلاثاء الماضي بدء تنفيذ عملية "لمكافحة الإرهاب" في منطقة قره باغ بهدف استعادة النظام الدستوري في البلاد.

وأشارت الوزارة إلى أنه تم إبلاغ قوات حفظ السلام الروسية وقيادة مركز المراقبة الروسي التركي المشترك بـ "التدابير المحلية لمكافحة الإرهاب" التي تنفذ في إقليم قره باغ.

وكانت أذربيجان قد شنت في 19 سبتمبر الجاري عملية عسكرية في منطقة قره باغ، ووصفتها بأنها "عملية مكافحة الإرهاب" بهدف استعادة النظام الدستوري. من جهتها، اعتبرت العاصمة الأرمينية يريفان أن الانسحاب الكامل للقوات الأرمينية من منطقة قره باغ، وحل السلطات غير المعترف بها في ستيباناكيرت (عاصمة الإقليم)، هما شرطان أساسيان لإحلال السلام في المنطقة.

وأكدت أرمينيا في الوقت نفسه عدم وجود وحدات عسكرية أرمنية في منطقة قره باغ.

بعد يوم واحد من بدء العملية العسكرية، تم التوصل إلى اتفاق ينص على الوقف التام لإطلاق النار بين أذربيجان وممثلي إقليم قره باغ بوساطة قوات حفظ السلام الروسية.

يُشار إلى أن منطقة قره باغ تقع في منطقة القوقاز وكانت لفترة طويلة موضوع نزاع إقليمي بين أرمينيا وأذربيجان، وتشكل غالبية سكانها من الأرمن.