الأردن يدين استمرار انتهاكات إسرائيل في المسجد الأقصى والقدس
كتب: أحمد حسني
أدانت وزارة الخارجية الأردنية يوم الاثنين "الانتهاكات المستمرة للمتطرفين في المسجد الأقصى المبارك، والتقييدات الإسرائيلية المفروضة على الفلسطينيين في البلدة القديمة للقدس". دعت الأردن إسرائيل إلى احترام التزاماتها والالتزام بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكد الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية، سفيان القضاة، أن "المسجد الأقصى المبارك، بكامل مساحته البالغة 144 دونمًا، هو مكان عبادة خالص للمسلمين"، وأنه "ليس لإسرائيل سيادة على القدس الشرقية المحتلة وأنها لا تملك فرض أي قيود على دخول المسجد.
وأضاف القضاة أن الممارسات الاستفزازية المستمرة والمرفوضة بحق المسجد الأقصى وتصاعد وتيرتها وما يرافقها من ممارسات استفزازية داخل الحرم وفي محيطه هي خرق فاضح ومرفوض للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها.
من جهتها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية التصعيد الإسرائيلي على الشعب والأرض الفلسطينية، معربة عن استنكارها لاستهداف المسجد الأقصى وزيادة أعداد المشاركين في الاقتحامات، ومحاولة فرض واقع جديد على المسجد.
وانتقدت الوزارة السياسة الدولية تجاه القضية الفلسطينية، قائلة إن "الميوعة الدولية في التعامل مع معاناة شعبنا جراء جرائم الاحتلال باتت توفر الغطاء لارتكاب المزيد من الجرائم واستمرار العدوان الإسرائيلي وتصعيده، واستبدال حل الدولتين بالاحتلال ونظام فصل عنصري إسرائيلي تمييزي (أبرتايد)".