Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

«العاصمة» تُحيي ذكراه بـ«الذكاء الاصطناعي»..«الدرة» شابًا في العشرينات 

 كتب:  رحاب جمعة
 
«العاصمة» تُحيي ذكراه بـ«الذكاء الاصطناعي»..«الدرة» شابًا في العشرينات 
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

23 عامًا مر على استشهاد محمد الدرة، ذلك الطفل الذي رسخ في عقول الجميع حول العالم، والآن نشرت «العاصمة» على طريقة الذكاء الاصطناعي صورة الفلسطيني محمد الدرة، تخيلاً بكونه مازال حيًا فكيف أصبحت ملامحه الآن؟.

أبدع مصمم الجرافيك محمد صلاح، وهو أحد أعمدة أسرة التحرير بموقع العاصمة، في استخدام الذكاء الاصطناعي لاخراج صورة «الدرة» وهو شابًا في العقد الثاني من عمره. 

في 30 سبتمبر عام 2000 على مرأى ومسمع من الجميع استشهد محمد الدرة في قطاع غزة في اليوم الثاني من انتفاضة الأقصى، بأيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي وسط احتجاجات امتدت على نطاق واسع في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية.

أقرأ أيضًا..

من «الدرة» لـ«أبو عاقلة».. الاحتلال الإسرائيلي يواصل جرائمه...

 والتقطت عدسة المصور الفرنسي شارل إندرلان المراسل بقناة فرنسا 2 مشهد احتماء جمال الدرة وولده محمد الذي كان يبلغ من العمر حينها 12 عام خلف برميل إسمنتي، بعد وقوعهما وسط محاولات تبادل إطلاق النار بين الجنود الإسرائيليين وقوات الأمن الفلسطينية.

وعرضت هذه اللقطة التي استمرت لأكثر من دقيقة، مشهد احتماء الأب وابنه ببعضهما البعض، ونحيب الصبي، وإشارة الأب لمطلقي النيران بالتوقف، وسط إطلاق وابل من النار والغبار، وبعد ذلك ركود الصبي على ساقي أبيه.

يتسائل الجميع عن شكل الدرة بعد مرور 25 عام لو كان موجود، وبتقنية الذكاء الاصطناعي استطاع موقع العاصمة تركيب صورته عند الطفولة لتخيل شكله الأمر الذي أثار إعجاب الكثيرين من محبي الدرة متذكرين حادث استشهاده الأليم الذي هز العالم.