Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

مُتحدث الجناح العسكري لـ «حماس» يكشف كواليس مخطط «طوفان الأقصى»

 كتب:  أميرة ناصر
 
مُتحدث الجناح العسكري لـ «حماس» يكشف كواليس مخطط «طوفان الأقصى»
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

قال الناطق الرسمي بأسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أبوعبيدة: ابتدأت فكرة هذه المعركة المباركة من حيث انتهت معركه سيف القدس عام 2021 .

وبدأ تلك المعركة التي وحدت الساحات وحشدت الأمة حول أهمية الدفاع عن مقدساتنا ومستقبل شعبنا في أرض فلسطين، فاتخذت قيادة القسام والحركة القرار بأن المعركة القادمة يجب أن تحدث الفارق الكبير في مستقبل الصراع مع الاحتلال.

اقرا ايضا:عاجل| كتائب القسام تستدعي 3000 جندي في عملية طوفان الأقصى

وتابع أبوعبيدة: تم التأكيد بأن المعركة يجب أن يكون عنوانها الأقصى والقدس.

وأوضح الناطق الرسمي لكتائب القسام،  تم إدخال "ملف الأسرى" الذي لم يعد هناك مجال للصبر على ما يعانيه أسرانا الميامين الذين قدموا زهرات شبابهم في سجون هذا المحتل البغيض.

وأضاف: كان القرار هو رصد وتوجيه أكبر قدر من الموازنات للإعداد لهذه المعركة، وكذلك تم ربط قرار التوجه لها بالدفاع عن القدس ونصرة الأقصى والأسرى.

وأردف أبوعبيدة: من واجبنا على أمتنا اليوم التي رأت آيات الله في إساءة وجه الاحتلال وإذلاله وسحق صورته الزائفه أمام الأجيال الراهنة والقادمة أن نضع كل من يرى ويسمع ويعيش هذه اللحظات المفصليه أمام الواقع العملياتي والعسكري لهذه المعركة العظيمة.

وتابع: ليعلم كل أبناء شعبنا وأمتنا أن قيادة المقاومة وعلى رأسها كتائب الشهيد عز الدين القسام كانت تعمل بلا كلل أو ملل، وتواصل الليل بالنهار بل وتحسب الساعات والأيام والشهور وهي ترى أمامها هذا الهدف وتؤسس لهذا النجاح العسكري التاريخي الذي سيدرس على مدار عقود قادمة بلا ريب.

واستكمل: لقد بدأت معركة طوفان الأقصى انطلاقا من تحليل منطقة العمليات دراسة الأرض والطقس وتأثيرهما على منطقة العمليات، وبالتوازي كان تقدير الموقف الاستخباري من خلال دراسه نظام معركة العدو من حيث التكوين والانتشار والتكتيك والمناورات والتدريب لدى العدو.

وتابع : وضعنا خطة لكيفية التعامل مع الرشاشات ومضادات الدروع والتشويش السيبراني، وذلك لإعماء العدو عن رصد القوات نحو الجدار الفاصل. 

وأكمل: تم تطبيق خطة فتح الثغرات في منظومات الجدار الفاصل بواسطة قوات سلاح الهندسة لتأمين عبور القوات.

وأوضح: تم تنفيذ خطط المناورة التي تضمنت تحديد الأهداف وأولوياتها والطرق المؤدية إليها وخطط اقتحام المواقع وخطط الانسحاب بالأسرى وذلك بواسطة قوات المشاة ومشاة البحرية وسرب صقر للطيران الشراعي.

وكشف: نفذنا كذلك خطة قطع النجدات على العدو التي تضمنت استهداف تعزيزات العدو بواسطة سلاح الطيران المسير وسلاح مضاد الدروع.

وتابع أبوعبيدة: كما تضمنت خطة العمليات خطة الاتصالات وخطة الدعم اللوجستي وخطة الإعلام ونقل الصورة وخطة القيادة والسيطرة العملياتية وخطة الخداع على المستويين الاستراتيجي والعمليات من خلال إخفاء النوايا وإخفاء الاستعدادات والتجهيزات وإخفاء استدعاء وحشد القوات.