إسرائيل تطلب من سكان عزة التوجه إلى الجنوب قبل الهجوم البري عليها
كتب: رحاب سعودي
ألقى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس بيانا لوسائل الإعلام ورسالة إلى سكان غزة صباح الجمعة قبل "الهجوم البري المحتمل" المتوقع قريبا."
وقال كونريكوس في مقطع فيديو سبق أن نشرته الصفحة الرسمية للجيش الإسرائيلي على منصة "إكس":
كان الوقت الماضي هادئا نسبيا مقارنة بستة أيام الماضية.
لا يزال إطلاق الصواريخ مستمرا ، ولا يزال حماس يهاجمون أو على الأقل يحاولون مهاجمة الإسرائيليين.
قبل ساعات بعثنا برسالة إلى سكان غزة باللغة العربية.
وكخطوة إنسانية لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين، قمنا بإخلاء منازلهم وتوجهم إلي الجنوب، وهي منطقة واضحة معروفة للجميع.
قرأ كونريكوس رسالة موجهة إلى سكان غزة ثم عاد لإضافة:
نحن نعلم أن هناك مدنيين في غزة ، وهم ليسوا أعداء لنا ، ولا نريد استهدافهم الهدف هو التمكن من مواصلة قصف الأهداف العسكرية لحماس في قطاع غزة.
العملية ليست سهلة، لذلك أعلم أنها ستستغرق وقتا.
الفكرة هي الامتثال الكامل لقوانين النزاعات الدولية.
وللأسف، لا يزال عدد الضحايا الإسرائيليين في ازدياد، وهناك جهد وطني ضخم لاستعادة الجثث من مناطق قطاع غزة ونقلها إلى تل أبيب والتعرف على أصحابها قبل تسليمها إلى أسرهم.
لم نضطر أبدا في تاريخنا إلى التعامل مع موقف يستغرق أياما لتحديد هوية جميع الضحايا.
كانت الجبهة الشمالية مستقرة خلال الساعات القليلة الماضية ونحن في حالة تأهب قصوى ونراقب تصرفات حزب الله في لبنان.
هدفنا هو الاستيلاء على جميع القدرات العسكرية لحماس ونأمل أنه بحلول نهاية هذه الحرب ، لن يكون لدى حماس القدرة على استهداف المدنيين الإسرائيليين.
كما أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا مكتوبا صباح الجمعة ، قال من خلال متحدث باسم الجيش إنه " سيدعو جميع سكان مدينة غزة إلى إخلاء منازلهم والتوجه جنوبا."
طلب الجيش من السكان "التواجد في جنوب وادي غزة كما هو موضح على الخريطة."
وأوضح المتحدث أن حركة حماس " فتحت حربا مع إسرائيل ومدينة غزة تشهد عملا عسكريا."
"لن يسمح لنا بالعودة إلى مدينة غزة حتى يصدر بيان يسمح بذلك، يحظر الاقتراب من منطقة السياج مع إسرائيل."
وقال المتحدث إن مقاتلي حماس "يختبئون داخل مدينة غزة في أنفاق تحت المنازل وفي مبان مكتظة بالسكان".
وقال:" يجب على سكان غزة التوجه جنوبا لحماية سلامتك الشخصية وسلامة عائلتك".
تأتي هذه الرسائل في وقت كشفت فيه التقارير أن الجيش الإسرائيلي يستعد لعملية برية في غزة "قد تستمر لعدة أشهر" وتنتظر الموافقة السياسية.