Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أحدثها «جزيرة غمام».. أشهر كُتَّاب المسلسلات الصعيدية من محمد صفاء عامر إلى عبد الرحيم كمال

 كتب:  نورهان طلعت
 
أحدثها «جزيرة غمام».. أشهر كُتَّاب المسلسلات الصعيدية من محمد صفاء عامر إلى عبد الرحيم كمال
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أعاد مسلسل «جزيرة غمام» المسلسلات الصعيدية إلى الواجهة والتي تحقق دائمًا نجاحًا كبيرًا، وعلى الرغم من ذلك، فإن السنوات الماضية شهدت تراجعًا في إنتاجها، وصارت لا تشكل اهتمامًا كبيرًا لدى صناع ومنتجي الدراما التليفزيونية في مصر.

وتسلم الكاتب المُخضرم عبد الرحيم كمال، الراية من ملك ملوك دراما الصعيد الكاتب الراحل محمد صفاء عامر، الذي برع في كتابة قصص درامية من أعماق صعيد مصر.

وترصد «العاصمة» في هذا التقرير أبرز أسماء كتاب الدراما التليفزيونية الذين نسجوا بخيالهم قصصًا وأحداثًا من أقصى صعيد مصر، فتحولت شخوصهم وقصصهم لأعمال تظل في وجدان وذاكرة الجمهور رغم مرور ما سنوات طويلة على عرضها.

محمد صفاء عامر.. ملك الصعيد

لُقب الكاتب الراحل الكبير محمد صفاء عامر بملك دراما الصعيد نظرًا لبراعته في كتابة الدراما الصعيدية؛فبرع في كتابة أشهر أعمال صعيدية قُدمت في الدراما المصرية، فلا نستطيع أن ننسى رائعة «ذئاب الجبل» 1993، والتي يظل الجمهور يشاهدها بشغف كبير، و«الضوء الشارد» 1998، التي مزج فيها بين صراع طبقة الإقطاعيين «عائلة العزايزة» والملاك الجدد «عائلة السوالم»، ونجح هذا العمل نجاحًا كبيرًا، كما قدم  «مسألة مبدأ» 2003 والتي جمع فيها بين الصعيد وعاداته وبين أهل المدينة والتصادم بالكثير من المشكلات نظرًا لاختلاف العادات، و«حدائق الشيطان» 2006، و«حق مشروع»2007، و«أفراح إبليس» 2009، والذي شهد آخر أعماله، كما قدم للسينما فيلم «صعيدي رايح جاي» عام 2001.

عبد الرحيم كمال.. فارس الصعيد الجديد

تأثر ببلده بمحافظة سوهاج، فحفظ ماء وجه الصعيد في الدراما؛ فيعد عبد الرحيم كمال هو آخر عنقود كتاب دراما الصعيد، والذي لقبه البعض بـ«فارس الصعيد»، الذي نجح في عودة تصدر المسلسلات الصعيدية للواجهة مرة أخرى بعد سنوات من الاختفاء عقب رحيل المخضرم محمد صفاء عامر، فقدم لنا عددًا من الأعمال التي ستظل في الذاكرة، لعل أبرزها «الرحايا-حجر القلوب» عام 2009 للنجم الكبير نور الشريف، و«شيخ العرب همام» آخر ملوك الصعيد عام 2010 ليحيى الفخراني، و«يونس ولد فضة» عام 2016 لعمرو سعد، و«أهو ده اللي صار» عام 2019، ليعود مجددًا بـ«جزيرة غمام»، العمل المُرتقب عرضه في رمضان 2022، ويتحدث عن قرية في الصعيد في عشرينات القرن الماضي، والصراع الذي يحدث بين العائلة الواحدة.

محمد جلال عبد القوي.. رائعة «الليل وآخره»

قدم محمد جلال عبد القوي عام 2003، رائعته «الليل وآخره» للنجم الكبير يحيى الفخراني، وعلى الرغم من تقديمه هذا العمل الصعيدي فقط، إلا أنه حقق نجاحًا كبيرًا وقت عرضه، فمازال يتذكر الجمهور «رحيم المشناوي» الرجل الصعيدي العصامي الذي يقع في حب «الغازية» نرمين الفقي، ومع رفض أسرته وعائلته يقرر الثورة على تقاليد أهل الصعيد، وعدم الاهتمام بمكانته الاجتماعية، ويتطور الصراع بينه وبين أشقائه، ليصل إلى حد الحرمان من الميراث، ويظل هذا العمل في الذاكرة على الرغم من مرور سنوات طويلة على عرضه.

مجدي صابر.. تفاصيل أهل الصعيد في «سلسال الدم»

قدّم المؤلف مجدي صابر عددًا من الأعمال في الدراما الصعيدية، لعل أبرزها سلسلة أجزاء «سلسال الدم» والتي بدأ إنتاجها بداية من عام 2013، وتوقفت عند عام 2018.

ورصد خلال هذا العمل تفاصيل الصعيد وما يحدث بداخله وقضايا الثأر التي تسيطر عليه، مرورًا بالأحداث السياسية التي حدثت في مصر بداية من عام 2011، وتأثيرها عليه ثم فترة حكم الأخوان وتأثيرها عليه، وقدم صابر أيضًا، الجزء الثاني من «أفراح أبليس» والذي تأجل عرضه أكثر من عام إلي أن عرض في 2019.