نقيب الصحفيين الفلسطينيين لـ«العاصمة»: ما يمارس ضد الصحفيين في غزة قتل مُمنهج
كتب: أميرة ناصر
وجّه نقيب الصحفيين الفلسطينيين، ناصر أبو بكر، رسالة تحذيرية للمنظمات الدولية والمجتمع المدني قائلًا:" ما يمارس ضد الصحفيين الفلسطينيين من قتل ممنهج هو جريمة حرب".
التحقيق في قضايا استهداف الصحفيين
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«العاصمة»: عدم بدء إجراءات التحقيق في قضايا قتل الصحفيين هو مشاركة في الجريمة وإعطاء ضوء أخضر للاحتلال ليمارس جرائمه.
وتابع أبو بكر: منع الصحفيين الفلسطينيين واستهدافهم خلال أي هجوم بري، قد يحدث من قوات الاحتلال الإسرائيلي، على قطاع غزة.
استهداف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية
وأشار نقيب الصحفيين الفلسطيني، إلى أنّ هناك 18 صحفيًا استشهدوا، و50 مؤسسة إعلامية تم تدميرها بالكامل، ومؤسسات أخرى أصيبت بأضرار، و30 صحفيا أصيبوا أيضا، وتوقف 22 إذاعة محلية بغزة عن العمل، إما بسبب القصف أو عدم وجود وقود وكهرباء.
وتابع:"العديد من الصحفيين استهدفت عائلاتهم وهم ينقلون الحدث، وهم يصورون في المستشفيات يكتشفون أنهم يصورون جثث عائلاتهم، نحن أمام صمود هائل لا يمكن أن يحتمله بشر، للصحفي الفلسطيني.
تقديم شكاوى أمام المحكمة الدولية
واستكمل نقيب الصحفيين الفلسطيني،كلمته خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته نقابة الصحفيين، اليوم الإثنين، حول جرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين فى قطاع غزة، والضفة الغربية، أن نقابة الصحفيين الفلسطينية قدمت شكاوى رسمية للمحكمة الجنائية الدولية.
انحياز الإعلام الغربي
وطالب وسائل الإعلام الغربية بوقف انحيازها للجلاد (الاحتلال الإسرائيلي)، وأن تتعامل بحياد ونزاهة مع ما يحدث من مجازر وإبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني.