«انقلابات واعتقالات ومظاهرات».. ماذا يحدث بين الشعب والحكومة الإسرائيلية ؟ (تقرير)
كتب: رحاب جمعة
قال وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس لصحيفة بيلد الألمانية إن إسرائيل لن تتراجع عن غزو بري محتمل لغزة بسبب قضية الأسرى المحتجزين هناك، وأكدت وسائل إعلامية أن سبب التراجع عن الاجتياح البري هو سوء الأحوال الجوية.
منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر، ويعيش الجانب الإسرائيلي في قلق شديد بالداخل الإسرائيلي، في هذا التقرير جمعنا لكم أزمات يعيشها الإسرائيليين منذ هجوم طوفان الأقصى.
أقرأ أيضًا..
اليوم.. دخول ثالث قافلة مساعدات لقطاع غزة من معبر رفح
انقلاب الوزراء على نتنياهو
من بين كواليس الوضع في الداخل الإسرائيلي كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت إنقلاب عدد من الوزراء على الحكومة الإسرائيلية بسبب بنيامين نتنياهو، حيث كشفت الصحفيه أن هناك ثلاث وزراء في الحكومة يفكرون في تقديم استقالاتهم محملين نتنياهو مسؤولية ما حدث في السابع من أكتوبر الجاري، وأوضحت الصحفية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي رفض الاعتذار أو التصريح بتحمله مسؤولية ما حدث في معركة طوفان الأقصى.
انقلاب الدولة على أبنائها
تظاهرات الشعب ضد الحكومة
وقال كاتس في مقابلة مع الصحيفة تنشر الثلاثاء إن إسرائيل ستبذل قصارى جهدها لإعادة الرهائن. ونقلت الصحيفة عنه قوله "لكن هذا لا يمكن أن يعيق تحركاتنا بما في ذلك الهجوم البري إذا قررنا ذلك".
وأضاف "حماس تريد ... ألا يدخل الجيش لتدمير بنيتها التحتية. وهذا لن يحدث".
دعم أميركي قبل الاجتياح
يأتي هذا في الوقت الذي أرسلت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" مستشارين عسكريين، بما في ذلك جنرال في مشاة البحرية "المارينز" متمرس في حرب المدن، إلى إسرائيل للمساعدة في التخطيط للحرب، وتقوم بتسريع إرسال أنظمة دفاع جوي متطورة متعددة إلى الشرق الأوسط قبل أيام من الهجوم البري المتوقع على غزة.
أحد الضباط الذين يقودون عمليات الإسناد هو اللفتنانت جنرال في مشاة البحرية جيمس غلين، الذي ساعد سابقًا في قيادة قوات العمليات الخاصة ضد تنظيم داعش وخدم في الفلوجة بالعراق، خلال بعض من أكثر المعارك الحضرية سخونة هناك، وفقًا لمسؤول أميركي.
وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، يوم الاثنين، إن غلين والضباط العسكريين الآخرين الذين يقدمون المشورة لإسرائيل "لديهم خبرة مناسبة لأنواع العمليات التي تجريها إسرائيل".
ونصحت الولايات المتحدة أيضًا المسؤولين الإسرائيليين بالتفكير في تأخير أي هجوم بري، قائلة إن ذلك سيعطي مزيدًا من الوقت للسماح للولايات المتحدة بالعمل مع شركائها الإقليميين لإطلاق سراح المزيد من الرهائن، وفقًا لمسؤول أميركي مطلع على تفكير إدارة بايدن في هذا الشأن.