بعد 3 سنوات.. البكتيريا الزرقاء تحل اللغز الغامض لنفوق 350 فيلا مرة واحدة
كتب: رحاب سعودي
بعد 3 سنوات من الموت الغامض لمجموعة كبيرة من الأفيال في بوتسوانا، خلصت مجموعة دولية من العلماء إلى أن حوالي 250 فيلا أفريقيا قتلوا لأسباب غريبة.
وفقا لموقع "روسيا اليوم"، قال سيريل تاولو، نائب مدير إدارة الحياة البرية والمتنزهات الوطنية في بوتسوانا، إن سببها طحالب مجهرية شربت كميات كبيرة من بركة المياه.
وأكد أن البكتيريا الزرقاء هي سبب الوفاة، رافضا احتمال أن يكون البشر هم سبب الوفاة، وبدلا من ذلك عزا السبب إلى التغير البيئي.
"لا يوجد أي سبب على الإطلاق للاعتقاد بأن البشر متورطون في هذه الوفيات.. هذه ليست ظاهرة، وهذا أمر طبيعي ويحدث كثيرا عندما تكون هناك هذه التغيرات البيئية."
كما تم التعرف على بكتيريا تعرف باسم "باستوريلا بيسجارد تاكسون 45"، والتي أدت إلى تسمم الدم، في اختبارات أجريت على أكثر من 30 فيلا ماتوا في حالة مماثلة في زيمبابوي.
وقال روي بنجيس، خبير الحياة البرية في جامعة بريتوريا في جنوب أفريقيا والذي شغل سابقا منصب كبير الأطباء البيطريين في حديقة كروجر الوطنية، إنه من الممكن أيضا أن يكون الفيل قد امتص السم العصبي من خلال جلده.
وأوضح أن الحيوانات تميل إلى شرب الكثير من الماء، لكنها تقضي الكثير من الوقت فيه، تتدحرج في الوحل وترش نفسها.
بحث العلماء عن آثار السيانيد، التي يشيع استخدامها من قبل الصيادين لقتل الأفيال، ولكن لم يتم العثور عليها بالقرب من الجثث أو الآبار. لا تزال الأفيال الميتة لديها أنياب، لذلك لا توجد إمكانية للصيد الجائر.
في بوتسوانا في عام 2020، مات مجموعه 350 فيلا في ظروف غامضة، بينما توفي 35 فيلا آخر في زيمبابوي في ظروف مماثلة.