بعد طلب نجله الدعاء له.. من هو الدكتور هاني الناظر طبيب الفقراء الذي يخاف من الحسد
كتب: رحاب جمعة
قال الدكتور محمد الناظر، نجل الدكتور هاني الناظر، إن والده يعاني من العديد من المضاعفات الخطيرة، ونتيجة لذلك تم إدخاله إلى وحدة العناية المركزة بعد تدهور صحته وطلب الدعاء لوالده.
كان الدكتور هاني الناظر الرئيس الأسبق للمركز القومي للبحوث قد تعرض للإصابة بخلايا سرطانية وبدأ خطوات التعامل مع المرض.
أقرأ ايضًا..
هاني الناظر.. طبيب الغلابة في مواجهة مع السرطان
هاني الناظر طبيب الفقراء الذي يخاف من الحسد
هاني الناظر..الطبيب الإنسان الذي أثار خبر مرضه بالمرض اللعين حزن الجميع بسبب مواقفه الإنسانية التي جعلته يتمتع بشعبية كبيرة بين المصريين وكثير من العرب المقيمين في مصر. جعل من صفحته مرجع لكل المصريين خاصة الطبقة الفقيرة منهم التي لا تستطيع الذهاب للطبيب فكان يشخص الكثير من حالات الأمراض الجلدية المزمنة، ويساعد العديد من الحالات الإنسانية. كنوع من رد الجميل للدولة التي نفقت على تعليمه وأوصلته لما هو فيه.
يخاف من الحسد لذلك امتنع عن مشاركة حياته الشخصية مع العامة..كانت حياته هادئة منذ السنوات الأولى في دراسته، أحب جارته والتحق بالقوات المسلحة، تدرج في العديد من الوظائف ونال الكثير من الجوائز، لقب بـ "طبيب الفقراء" بسبب كثرة مساعداته الإنسانية لهم..كنوع من رد الجميل "الفجر" جمعت لكم معلومات عن طبيب الفقراء هاني الناظر.
اسمه هاني محمد عزالدين الناظر، من مواليد 26 ديسمبر 1950، يبلغ من العمر 73 سنة، تربى في بيت هادي ملتزم بالعادات والتقاليد لأب طبيب كان قدوته وعاش طوال أيام دراسته طفل هادي ملتزم حتى يكبر ويصبح طبيب كوالده ولكن حرمته نصف درجة من دخول كلية الطب فالتحق بكلية الزراعة من جامعة القاهرة حيث حصل على 65.5% في الثانوية العامة، وكانت كلية الطب حينها تقبل من مجموع 66%.
بعد تخرجه من كلية الزراعة التحق بالقوات المسلحة كأحد ضباط الاحتياط، ومنها حصل على درجة البكالوريوس في العلوم العسكرية، وشارك في حرب أكتوبر بعد تخرجه منها بدرجة ملازم بعدها تخرج من الجيش برتبة نقيب..لم يكتف بما تعلمه في الكلية فاستكمل دراسته وحصل على الدراسات العليا في النباتات الطبية بعدها التحق بكلية الطب، وفي عام 1979 حصل على ماجيستير النباتات الطبية بجامعة القاهرة، وماجيستير في الأمراض التناسلية والجلدية عام 1981.هو أستاذ باحث بشعبة البحوث الطبية في المركز القومي للبحوث منذ 2009، وهو أول من اكتشف برنامج لعلاج مرضى الصدفية في سفاجا بالبحر الأحمر، عام 1993 بعدها شغل عدة مناصب بالمركز إلى أن وصل لمنصب رئيس المركز . وفي عام 1980 أصبح مدرس مساعد بقسم الفارماكولوجي بالمركز القومي للبحوث، ومن جامعة عين شمس حصل على بكالوريوس الطب والجراحة عام 1981 من جامعة عين شمس، وحصل على الزمالة من كلية الأطباء الملكية في المملكة المتحدة عام 2006.
بعد تخرجه من القوات المسلحة تزوج بجارته بعد قصة حب بينهم استمرت عام حسب حوار صحفي أجراه دكتور هاني، وتزوجا بعد خطبتهما بـ 4 سنوات، وصرح حينها أنه يؤمن بالحسد ويخاف أن يشارك الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي أمور تخص حياته الشخصية بسبب الحسد الذي حال بينه وبين جائزة الدولة التقديرية عام 2009 حيث أن اسمه كان مكتوب ضمن الحاصلين على الجائزة ولكن بسبب مشاركة هذا الأمر مع الجميع لم يمنح الجائزة وهو ما جعله يشعر أن الحسد هو السبب ومن وقتها فضل عدم مشاركته أموره الشخصية مع الجميع.
نال الناظر عدد من الجوائز حاز على جائزة التفوق العلمي في العلوم الطبية من المجلس الأعلى للثقافة عام 1994، وتم تكريمه في كلية الدفاع الوطني وأكاديمية ناصر العسكرية العليا عام 2002، وتم تكريمه في جامعة عين شمس عام 2004، وفي عام 2005 تم تكريمه من كلية طب القصر العيني، وفي عام 2007 كرمته أكاديمية البحث العلمي في عيد العلم، وحصل على جائزة العام من رابطة العلماء المصريين عام 2008 من الولايات المتحدة وكندا، وفي عام 2009 حصل على جائزة التقدير العلمي من المركز القومي للبحوث.
في الكثير من لقاءاته التليفزيونية كان يصرح بأحلامه التي يتمنى أن تحدث في القطاع الصحي، فكان يحلم بتبني الدولة 3 حملات قومية الأولى عن التصدي لزواج الأقارب لمنع حدوث أمراض مزمنة كثيرة، والتصدي لظاهرة الاستهلاك العشوائي للأدوية، والتصدي لظاهرة السمنة.