رئيس وزراء قطر: قصف الجيش الإسرائيلي للمستشفيات وسيارات الإسعاف لا يسهم في تنفيذ اتفاقية خروج الأجانب

صرح رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية محمد بن عبدالرحمن آل ثاني اليوم الأحد أن ردود الفعل الدولية على ما يحدث في قطاع غزة غير كافية ومخزية في أحيان كثيرة، مؤكدًا أن قصف الجيش الإسرائيلي للمستشفيات وسيارات الإسعاف لا يسهم في تنفيذ اتفاقية خروج الأجانب.

وتحدث وزير الخارجية القطري مع نظيرته الفرنسية عن استمرار جهود الوساطة لإطلاق سراح الأسرى مشيرًا إلى أن بلاده عازمة على مواصلة الجهود لإطلاق سراح المدنيين وأن ينعم الأشقاء في غزة بالأمان.

وأضاف وزير الخارجية القطري أنه هناك ضرورة لإدخال الإغاثة دون انقطاع لأشقائنا المُحاصرين في غزة، مشددًا على أن قوات الاحتلال الإسرائيلي مستمر في ارتكاب إبادات جماعية وتطهير عرقي في غزة.

وتابع محمد بن عبدالرحمن آل ثاني أن نفاد الوقود بات يُهدد بخروج المزيد من مستشفيات القطاع عن الخدمة، مشيرًا إلى أنه يجب بذل مزيد من الجهود لإيصال المساعدات الدولية لتخفيف معاناة الفلسطينيين في غزة قائلًا: "تركيزنا الآن في هذه المرحلة هو حماية المدنيين".

وأشار أنه يُجرى استمرار الجهود لإطلاق سراح الأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، لافتًا إلى أن هناك مئات يموتون يوميًا في غزة بسبب عدم وجود وقود للمستشفيات.

ومن جانبه أشار المتحدث باسم الخارجية القطرية إلى أنه لا يمكن أن نحلم بسلام عادل في المنطقة دون حل دائم للقضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن جهود الوساطة القطرية متواصلة رغم الصعوبات بهدف حماية أرواح المدنيين.