Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

"سكت على استفزازه".. باسم يوسف يكشف كواليس حواره مع "بيرس مورجان"

 كتب:  متابعات
 
"سكت على استفزازه".. باسم يوسف يكشف كواليس حواره مع "بيرس مورجان"
باسم يوسف في كواليس اللقاء الثاني مع مورجان
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

كشف مقدم البرامج الساخر باسم يوسف، عن كواليس حواره مع الإعلامي بيرس مورجان، في اللقاء الثاني بينهما، بعد الهجوم عليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ بسبب صمته عن وصف مورجان لـ حماس بأنها إرهابية.

وأوضح باسم يوسف، من خلال منشور عبر حسابه على "فيسبوك" طريقته في التعامل مع "مورجان" ليخرج من الحوار منتصرا.

وقال باسم يوسف، خلال منشوره: "أكاد أجزم أن معظم الناس اللي ماسكين في جملة واحدة ما اتفرجوش على اللقاء بالكامل ويمكن شافوا مقتطفات ويمكن أصلا ما اتفرجوش إلا على المقطع ده. وللأسف اللي اتفرجوا فعلا وبيكرروا نفس الكلام الناس ماشية معاهم وماحدش اتفرج وده واضح جدا جدا من تعليقاتهم. الحتة دي ماحدش بيتكلم عنها إلا الناس دول على تويتر. كل تعليقات الأجانب بتتكلم وباستفاضة عن النقط التانية المهمة اللي بتوضح إننا بنتعامل مع دولة فصل عنصري وحكومة كدابة والمصادر اللي بتوري الفظائع اللي عملتها عصاباتهم في دير ياسين وعن التاريخ اللي بيشرح أنه مشكلة أوروبية وعن فصل اتهام معاداة السامية والصهيونية وعن المعلومات الكتير جدا اللي خلت ناس من كل حتة في العالم يتعرفوا على الصراع من زاوية تانية خالص".

وتابع: "الحوار الساعتين ده جاب "دقايق مشاهدات" أكتر من الأولاني بكتير والحوار ده بقى يستخدم كمرجع الناس تبعته لأصحابهم الأجانب عشان يفهموهم. لكن نفس المجموعة اللي قلت عليها سايبين كل ده وماسكين في الحتة دي وعمالين ينظروا المفروض تقول إيه وما تقولش إيه. وعشان التنظير سهل من ورا الكيبورد؛ خدوا الكلمتين دول يمكن تستفيدوا: بيرس واحد من أشهر المحاورين في العالم لكنه مش ستايل أوبرا وينفري مثلا. لا الاستايل بتاعه أنه هجومي، مشطشط بيضغط على الضيف ويتعمد يقوله كلام ينرفزه، فالضيف ينقض على حتة معينة فالحوار كله ينحصر في مشادات كلامية مالهاش أي طائل، أنا كنت عارف أنه حيعمل كده عشان كده لو اتفرجت على الحوار (بدل ما أنت قاعد تكرر كلام محفوظ من ناس تانية) حتلاقيني قاعد ساكت وهو بيقول الكلام ده لما بيخلص كلامه بيفاجأ أني ما دخلتش فيه فجأة بقى فيه مساحة فاضية هنا أنا اقدر ادخل وأقول النقط اللي أنا محضرها".

وأكمل باسم يوسف: "لما بيشكك في الأرقام لقيت نفسي حدخل في موال ودوامة "ده قال ده ماقلش" وفي الآخر وقت أكتر ضايع. في موضوع المستشفى أنا قلت فيه تقرير للنيويورك تايمز أثبت كذب إسرائيل وهو قام بكل قوة قال ما حصلش، بصيتله وضحكت وقلت "أوكيه" عشان عارف أن بعد دقيقتين من الحوار الناس حتطلع المقال ده لو قريت تعليقات الأجانب كلها بتقول حاجة واحدة "أنا أول مرة أشوف بيرز ساكت أنا أول مرة اتفرج على بيرز لمدة ساعتين وده لأني سحبته في حتتي وماخليتوش يستدرجني في أسلوبه المعتاد".

وأضاف: "أنا مش جاي أكسب نقط عليه الكلام بتاع أنه أجبر باسم إنه يعترف، كلام مضحك لأني مش جاي لا كلام معاه أنا من الآخر كده جاي واحد البلاتفوروم إيجار عشان اتكلم لجمهور مش بيسمعنا تصنيف جماعة أنها إرهابية أو لا مش فارق خالص لأن لامؤخذة أمريكا ومجلس الأمن مش مستني تصنيفي عشان يوقف إطلاق النار والحوار كله بعد كده مبني على أن حتى لو دول إرهابيين مفيش مبرر لكده وهو نفسه اعترف ان نتنياهو بيمول الموضوع كله . و ان الموضوع مالوش علاقة بده كله . لو انت مش مدرك ده بيقى انت فعلا ما اتفرجتش وعمال تسمع كلام من ناس مش أمينة ويمكن هما كمان ما اتفرجوش ولو اتفرجوا مفهموش ولو فهموا يبقوا مش فاهمنين لغة الجمهور ولا ظروف الناس اللي بتتفرج ونفس الناس دي بتحتفي بناس تطلع تزعق وتعلي صوتها وتعيط كل ده للاستخدام المحلي كون أن حد "يفش غلك" عشان زعقله بكلمتين بدي حاجات مش بتعيش بل وبتجيب أثر عكسي، إحنا يا أما بنكلم بعض يا أما بنطلع تزعق بره عشان كده ماحدش بيسمع".

واختتم باسم يوسف رسالته: "في النهاية أنا واحد مش سياسي ولا ناشط ولا باتكلم بصوت حد، وده آخر ما عندي الناس اللي بتنظر وتتنط وتقول كان المفروض تقولها كده تتجنبها كده، جود لاك يا جماعة. اللي عايش برة يقدر يقولكم الإعلام في أمريكا عامل إزاي، مش فوكس بس لا، سي إن إن، مهما الضرب اشتد في غزة، كل يوم جايبين قصة لحد من الرهائن وعيلتهم وحاجات يعني تقطع القلب ده الجمهور اللي أنا بكلمة أي تردد، أي طريقة تانية في الكلام كان الجمهور ده قفل وما اتفرجش الناس المدلسة دي مش حقول ورينا شطارتكم لأنكم عمركم ما وريتوها أنتم ولا يهمكم قضية ولا بشر مجرد قاعدين على النت تشوهوا ناس مش على مزاجكم وخلاص، سبحان الله في الناس دي لو أنا أقعد ساكت ساكت ليه؟ اتكلم أنت بتركب الترند اسكت تاني رحت فين. لعنة لعنة لعنة".