مقتل ضابطة إسرائيلية على يد شابًا في القدس

لقت ضابطة من شرطة حرس الحدود الإسرائيلية حتفها طعنًا بسكين في هجوم في القدس، وتم إعلان وفاتها بعد نقلها إلى المستشفى في حالة حرجة مع ضابط آخر أُصيب بجروح متوسطة، وذلك حسبما ورد في وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم.

ونفذ فتى فلسطيني يبلغ من العمر 16 عامًا اليوم الأثنين الهجوم بالسكين على الضابطة الإسرائيلية بالقرب من باب الساهرة في البلدة القديمة بالقدس الشرقية المحتلة.

وجاء ذلك حيث تتواصل الحرب الإسرائيلية الوحشية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ضمن اعتداءات متواصلة على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

وقد تجاوز عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة الـ 10 آلاف شهيد، بعد شهر واحد من المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة وإلقاء أطنان من المتفجرات على المناطق السكنية والمستشفيات، ووفقًا لإحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية فإن معظم الشهداء من الأطفال والنساء.

ويأتي ذلك بالتزامن مع العدوان الوحشي حصار مُطبق تنفذه سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمنع دخول إمدادات الماء والغذاء والأدوية والوقود إلى قطاع غزة.

وأكدت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أمس أن الاحتلال فصل المسارات الدولية للمرة الثالثة وقطع جميع خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة.

وقد استشهد وأُصيب العشرات من المواطنين جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي العديد من المنازل السكنية غرب دير البلح وفي أحياء: "الزيتون، النصر، الشيخ رضوان، مخيم البريج، الفاخورة بجباليا، النصيرات، مخيم البريج، حي الشجاعية، بيت لاهيا، وحي النصر".