Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

برلماني يقدم اقتراح للشيوخ لحل مشكلة المعاش المبكر للمتضررين من قانون التأمينات

 كتب:  رويدا حلفاوي
 
برلماني يقدم اقتراح للشيوخ لحل مشكلة المعاش المبكر للمتضررين من قانون التأمينات
المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
قدم المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ اقتراح برغبة إلى المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ ليتم توجيهه إلى رئيس مجلس الوزراء وكلًا من وزراء قطاع الأعمال والقوى العاملة والتضامن الاجتماعي ورئيس الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية، ويأتي ذلك بشأن حل مشكلة المعاش المبكر للمتضريين من قانون التأمينات الاجتماعية والعاملين المتضررين بسبب جائحة كورونا والمصابين بأمراض مزمنة.
وقال الجندي في اقتراحه أن قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات الصادر بالقانون رقم 148 لسنة 2019 لتتسبب في مشكلة كبيرة لبعض العاملين الذين تقدموا بطلبات للمعاش المبكر في ظل قانون التأمين الاجتماعي القديم "رقم 79 لسنة 1975" وتم إصدار الموافقة لهم بعد العمل بقانون التأمينات الاجتماعية الجديد رقم 148 لسنة 2019 حيث أدى ذلك إلى وقف صرف مستحقاتهم المالية فضلًا عن عدم استفادتهم من المميزات الموجودة في القانون الجديد.
وأضاف أن القانون الجديد قد صدر في شهر أغسطس 2019 وتطبيقه كان في أول يناير 2020، وكان هناك مواطنون قدموا استقالاتهم خلال الفترة البينية من فترة صدور القانون حتى 31 ديسمبر 2019 وتقدموا بطلبات لصرف معاش مبكر والعديد منهم لم يتم الصرف له، كما أن هناك العديد من العاملين تم تصفيتهم بالرغم عن إرادتهم في بعض الشركات والمصانع بعد جائحة كورونا والتي أثرت بالسلب على عدة قطاعات وتسببت في غلق شركات ليصبح هناك مئات الآلاف من العاملين بدون عمل وتجاوز سنهم 45 و 50 عامًا وتقدموا بطلبات للخروج على المعاش المبكر ولكن لم يتم قبولها.

وأكد أن هذا يهدد بتشريد مئات الآلاف من الأسر التى أصبحت بدون دخل أو معاش يكفل لها حياة كريمة، وهو ما لا يتوافق مع توجيهات وتكليفات القيادة السياسية التى تنحاز للمواطن وتحرص على توفير حياة كريمة له وتعمل على توسيع مظلة برامج الحماية الاجتماعية، وكذلك الأمر بالنسبة لأصحاب الأمراض المزمنة الذين يعانون من ظروف صحية صعبة تمنعهم من الاستمرار فى الخدمة، وهؤلاء يجب استثنائهم من شروط المعاش المبكر وأن يتم صرف المعاش لهم.

وأردف: وفيما يتعلق بالمعاش المبكر ، مع تطبيق مواد قانون 148 لسنة 2019، أفرزت بعض المشكلات على أرض الواقع، من ضمنها مشكلات تسويه المعاش المبكر، مشيراً إلى أن شروط الحصول عليه تتضمن مدة الاشتراك التأميني مدة اشتراك فعلية لا تقل عن 240 شهرًا، وتكون لمدة 300 شهر فعلية بعد خمس سنوات من تاريخ العمل بالقانون، وهذه المادة تعني أن القانون الجديد لن يسمح بخروج أي عامل على المعاش المبكر إذا لم تتوافر له مدة اشتراك تأميني لا تقل عن 20 عاما، وهذه المدة سترتفع إلى 25 عامًا بعد 5 سنوات من تطبيق القانون، وهذا يعني أن من يخرج على المعاش في نهاية ديسمبر 2019 معاشه سيختلف تماما عمن خرج للمعاش في 1 يناير 2020 بداية تطبيق القانون، على الرغم من أن كليهما متساويان مثلا في مدة الخدمة ونسبة الاشتراك وغيرها، فمن الممكن أن يخرج شخص في نهاية ديسمبر 2019 ويستحق المعاش وفقا للقانون القديم، بينما نظيره في نفس الجهة ومدة الخدمة ونفس نسبة الاشتراك لو خرج معاش مبكر في أول يناير 2020 يتم حجب المعاش عنه عملا بالقانون الحالى، وهو الأمر تدخل تشريعي لمعالجته.

وأضاف أن حل تلك المشكلة يتضمن تعديل المادة (21 بند 6) من قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات الصادر بالقانون رقم ١٤٨ لسنة ٢٠١٩، حيث تنص على أن يستحق المعاش في الحالات الآتية: 6 - انتهاء خدمة أو عمل أو نشاط المؤمن عليه لغير بلوغ سن الشيخوخة أو العجز أو الوفاة، وكذلك إضافة فترة انتقالية لتطبيق تلك النصوص وكذلك منح فترة انتقالية تسمح بخروج الذين تم إنهاء خدمتهم وتفيتهم بعد جائحة كورونا على المعاش المبكر.