Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

"إيصالات أمانة وعلاقة مريبة ".. التفاصيل الكاملة للعثور على جثة مقيدة بالسلاسل في ترعة بسوهاج

 كتب:  عبدالله محمود
 
"إيصالات أمانة وعلاقة مريبة ".. التفاصيل الكاملة للعثور على جثة مقيدة بالسلاسل في ترعة بسوهاج
صورة ارشيفية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
جريمة بشعة دارت أحداثها داخل أحد المنازل في منطقة جهينة بسوهاج وأقدمت فيه ممرضة على قتل زوج ابنتها ووضعه فى جوال بعد تقييده بالسلاسل وإلقاء جثته في ترعة بمساعدة زوجها.
تعود البداية عندما تلقى مركز شرطة جهينة بلاغاً بتغيب ام م ، 30 سنة موظف بشركة المياه ويعمل فنى ميكانيكى منذ يومان دائرة مركز شرطة جهينة. 
وبعمل التحريات تبين أن المتغيب يعمل موظفًا بشركة المياه فنى ميكانيكي ومتزوج من ممرضة عمرها، 26 عاما ووالدتها ممرضة والتى تبلغ 47 عاما ومتزوجه من عامل عمره 55 عاما ويقطن بدائرة المركز محل واقعة البلاغ. 
وبفحص المسرح المحيط بالواقعة وجمع المعلومات عن المذكور وتعاملاته وعلاقاته وهل له خلافات مع أخريين من عدمه وبالاستماع لأقوال الجيران وزوجته التي أدلت بأخطر معلومة كانت مفتاح حل لغز القضية وهى قيام والدتها بتحرير عدد من الشيكات لصالح زوجها وهى لا تعرف الأسباب الحقيقية التي جعلت والدتا تفعل ذلك، وقيام زوجها بتحرير محضر ضدها بأحد تلك الشيكات. 
وتم ضبط الأم وبسؤالها عما أفادت به التحريات أنكرت صلتها بالواقعة وأكدت على أنها تشارك فى البحث عنه مع ابنتها منذ يومان وعلاقتها به تشهد الخلافات العادية بين الحماة وزوج الابنة، وبفحص التليفون الخاص بها وجد عدد من الرسائل والصور التى جعلت فريق البحث يتقين أن الأم الطرف الأول فى خيط القضية لوجود معاملات مالية كثيرة جمعت بينها وبين زوج ابنتها والتوقيع له على عدد ستة شيكات قيمة كل منهما 300 الف جنيه وبمواجهتها بقيام المتغيب بشكواها وتحرير محضر ضدها بأحد هذة الشيكات بررت ذلك للمعاملات والخلافات العادية. 
وبمواجهة الأم باقوالها المتضاربة وما توصل اليه فريق البحث من معلومات وما وجد على تليفونها من رسائل متبادلة وصور مع المجنى عليه اعترفت وقالت إنه في أحد الأيام نتيجة وجود معاملات خاصة بينى وبين زوج ابنتى وقعت له تحت التهديد على 6 شيكات قيمة كل منها 300 ألف جنيه والتي مع كل خلاف بيننا يقوم بتهديدي بفضح أمري حتى جاء في أحد الأيام طالبًا شراء نصف المنزل الذي أقطنه أنا وزوجي بالقوة مقابل تلك الشيكات. 
وأضافت أنها قامت باستدراجه ووضعت له منوم داخل عصير مانجو ثم قامت بتكتيفه وجعلته يوقع ويبصم على 6 شيكات قيمة كل شيك 300 ألف جنيه وقبل أن يفيق من تأثير المخدر ردد عبارة "هافوق وهادبح أمك" مما جعلنى أخاف فقمت بتكتيفه وربط قدميه ثم جعلت زوجى يقوم بإحضار حقنتين مخدر حقنتهم له بالوريد فغاب عن الوعى تماماً فضربته راسه بخشبة عريضه في نهايتها يد حديد ليلفظ أنفاسه الأخيرة. 
ومع حلول الظلام قمت بمساعدة زوجى بلفة داخل بطانية وربطه جيدًا بحبل غسيل ووضعه داخل التروسيكل الخاص بنا للبحث عن مكان للتخلص من الجثة حتى كان المكان المناسب آخر زمام حدود القبيصات وبداية زمام الحرايدية تم ربط أرجله بسلسلة حديد والقيناه في الترعة وأثناء عودتنا اتصلت بسائق قريبها عمره 23 عامًا ليأخذ سيارة المجنى عليه ويتخلص منها حتى أبعد الشبهات عن تواجده لدينا وبالفعل قام بقيادتها والتخلص منها. 
وانتقلت قوة أمنية وتم العثور على الجثة فى المكان التى أدلت المتهمة باوصافه حيث تم نقلها الى مشرحة طهطا وتبين أن الوفاة نتيجة نزيف داخلى بالمخ للضرب بألة تحت تاثير المخدر وأيضا تمكن فريق البحث من العثور أداة الجريمة وعلى السيارة بالطريق الصحراوى الشرقى أمام حدود ساحل سليم حيث ألقى بها المذكورمن فوق الجبل للتخلص منها، وتحرر المحضر اللازم.