اختلف فقهاء القانون بشأنها.. طفلة تُثير جدلاً كبيراً في إيطاليا
كتب: فاطمة أبوالنجا
توفيت طفلة تعاني من مرض خطير، وكانت محور جدال قانوني حول علاجها، بعد إزالة أنبوب التنفس الخاص بها.
تدعى الفتاة "إندي جريجوري"، تبلغ من العمر ثمانية أشهر، وكانت تعاني من حالة وراثية غير قابلة للشفاء في الميتوكوندريا، وأحدثت وفاتها ضجة عارمة فيالمحكمة العليا ومحكمة الاستئناف وعلى وسائل الأعلام المختلفة..
فشلت محاولة إيطاليا في أحضارها لإحضارها إلى أحد مستشفيات روما لتلقي العلاج ، وتم إخبار والديها دين جريجوري وكلير ستانيفورث أنه سيتم إزالة أنبوب التنفس الخاص بها.
وتبين أنه تم نقلها من مركز كوينز الطبي في نوتنغهام إلى دار الرعاية حيث توفيت في الساعات الأولى من اليوم بين ذراعي والدتها.
قال والدها دين: "انتهت حياة إندي في الساعة 01:45 صباحًا أنا وزوجتي كلير غاضبون وحزينون وخجلون".
فشل الوالدان الحزينان في إقناع قضاة المحكمة العليا ومحكمة الاستئناف في لندن والقضاة في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورغ، فرنسا، بإبقائها على أجهزة دعم الحياة ونقلها إلى مستشفى الفاتيكان للأطفال في روما.
تبين أن إندي عانت، التي ولدت في 24 فبراير، من مرض نادر وغير قابل للشفاء وتنكسي في الميتوكوندريا مما يعني أن خلاياها لم تنتج طاقة كافية.
وقال الأطباء إن لا يوجد فرصة لها، لهذا سارعوا في سحب أجهزة دعم الحياة منها، لهذا منحت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني جنسية الفتاة ، حيث عرض مستشفى بامبينو جيسو للأطفال في روما تقديم العلاج.
لكن والديها خسرا القتال في معركتهما ضد المسعفين عندما حكم قاضي المحكمة العليا يوم الأربعاء بضرورة إيقاف تشغيل أجهزة دعم الحياة الخاصة بإندي في المستشفى.
ويذكر أن القاضي بيل قد حكم بأن الانتقال إلى إيطاليا لن يكون في مصلحة إندي، وفي محاولة أخيرة لإطالة حياتها، قدم والدا إندي استئنافًا ضد قرار القاضي وشكروا السيدة ميلوني والمستشفى الإيطالي على دعمهما.
أقرأ أيضاً.. أحمد الطاهري يسرد تفاصيل استشهاد مصور قناة القاهرة...