بايدن يواجه ضغوطات من الداخل للتراجع فورًا عن دعم إسرائيل

واجه الرئيس الأمريكي جو بايدن ضغوطات من ممثلي 40 وكالة ومؤسسة تابعة للإدارة الأمريكية، طالبوا في رسالة بعثوا بها إلى بايدن شخصيًا بالوقف الفوري للحرب الدائرة في قطاع غزة، وعودة الكهرباء والوقود والمياه لغزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.

وحسب تقرير نشرته مجلة «نيويوركر»، رفض ممثلو الوكالات والمؤسسات الـ40 التوقيع بأسمائهم على الرسالة، تفاديًا للدخول في دائرة اتهامات «معلبة ومعروفة مسبقًا» بدعم ما يوصف بالإرهاب ومناصرة حركة حماس. 

رغم ذلك قالت المجلة الأمريكية إن عدد ممثلي الوكالات والمؤسسات الأمريكية يبلغ 400 شخص، وأبدوا رفضًا للدعم الأمريكي «الأعمى» لحكومة إسرائيل في حربها الدائرة في غزة.

وألمحت «نيويوركر» إلى أن هذه الرسالة ليست الأولى التي تتلقاها الإدارة الأمريكية منذ بداية الحرب، إذ تلقت الإدارة 3 رسائل مماثلة موقعة من العشرات من موظفي وزارة الخارجية إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن، وكذلك رسالة موقعة من 1000 مسؤول في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. 

اقرأ أيضا.. مظاهرات في «هارفارد» تدعوا لانتفاضة ثالثة.. ورئيس إسرائيل...

تجدر الإشارة إلى أن جانبًا من الموقعين على الرسائل، سبق وشاركوا في حملة بايدن الانتخابية عام 2020، وأبدوا قلقًا من أن «دعم الرئيس بايدن لإسرائيل لا يتماشى مع مواقف ناخبي الحزب الديمقراطي». وجاء في الرسالة أيضًا أن «الأغلبية العظمى من الجمهور الأمريكي تؤيد وقف إطلاق النار. علاوة على ذلك، لا يريد الجمهور إرسال جيشه إلى حرب أخرى مكلفة وغير مجدية في الشرق الأوسط».