بعد حظر روسيا لـ«الماس».. أوروبا تبحث عن البديل في دول أفريقيا

تعد صناعة الماس البلجيكية من أهم قطاعات الاقتصاد، حيث يعمل الآلاف من الأشخاص في هذا القطاع وتوجد هناك العديد من الشركات العالمية الكبرى.

مدينة أنتويرب، تعد مركزًا رئيسيًا لتجارة الماس، حيث يتم الاتجار بالأحجار الكريمة والماس بأسعار مرتفعة.

وفقا لـ«بي بي سي»، قالت المفوضية الأوروبية، إنّ الماس يحتوي على سلسلة من العقوبات المفروضة على روسيا منذ غزو أوكرانيا.

وتم فرض حظر على استيراد الماس الروسي، فقد يكون لذلك تأثير كبير على صناعة المجوهرات الأوروبية. 

ويجد المصنعون صعوبة في العثور على مصدر بديل للماس الروسي ، الذي يتمتع بسمعة عالية في السوق العالمية.

العديد من البدائل الممكنة للماس الروسي، يمكن للشركات الاستثمار في زيادة استخراج الماس من مناجم أخرى حول العالم ، بما في ذلك جنوب إفريقيا وكندا وأستراليا، يمكن للصناعة أيضا البحث عن مصادر بديلة للأحجار الكريمة مثل الزمرد والياقوت والزفير الأزرق.

كما يمكن تكثيف جهودنا لزيادة إعادة تدوير وإعادة استخدام الماس الموجود بالفعل في السوق، سيؤدي تحسين تكنولوجيا تجديد الماس دورا مهما في تلبية الطلب المستمر على الماس ، دون الاعتماد بشكل كبير على الماس الروسي.