رئيس حزب المصريين الأحرار: السيسي يحمي أمن مصر القومي ويرفض تهجير أهل غزة
كتب: عرفة محمد أحمد
نظم حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل، مؤتمراً نوعيا مكبرا لدعم وتأييد مرشحه الرئاسي الفتاح السيسي في انتخابات الرئاسة ٢٠٢٤_٢٠٣٠، بالنادي السوري بمنطقة محطة الرمل.
جاء ذلك بحضور الدكتور عصام خليل رئيس الحزب، والدكتورة هبة واصل الأمين العام، و الدكتورة إيناس صبحي أمين المرأة، وريمون ناجي رئيس المركز الإعلامي، وعضو المكتب السياسي، وحازم هلال عضو المكتب السياسي، ومنى كيرلس عضو الهيئة العليا، ونيفين عباسي القيادية بالحزب وقيادات الحزب.
حضر المؤتمر مئات من سيدات المجتمع السكندري وسيدات الأعمال وممثلي الأندية الاجتماعية وعددا من الشخصيات العامة ومنها د.ليليكا بانتيليس رئيس النادي البحري اليوناني ورئيسة جمعية الصداقة اليونانية المصرية بالإسكندرية، ونائب رئيس المنطقة اللوتارية د. عبدالرحمن السوراني، وعدد من رموز الأعمال.
أدارت الندوة سارة سرور كبير العلاقات العامة بمكتبة الإسكندرية، بدأت الفاعليات بالسلام الوطنى والوقوف دقيقة حداد على أشقائنا ضحايا الأحداث الجارية في فلسطين، وتحدثت مديرة الجلسة عن جهود الرئيس السيسي واطلعت الحضور عن جوانب من السيرة الذاتية لرئيس الحزب والأمين العام.
ومن جهته قال الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار، إننا كنا أول كيان سياسي يبادر في إعلان دعمه للرئيس بل واعتباره مرشحاً عن الحزب في انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة المقرر إقامتها خلال أيام ١٠ و ١١ و ١٢ ديسمبر المقبل، لرؤيتنا وإيماننا بأنه رجل المرحلة القادر على العبور بمصر إلي بر الأمان.
وأضاف رئيس حزب المصريين الأحرار خلال كلمته بالندوة، أن الدولة المصرية حاليا محاطة بالأحداث والاضطرابات، وتهديد حدودها من الجهات الأربعة، ضمن مخطط كامل لتطويق القوة الوحيدة بالمنطقة العربية وهي مصر، ولذلك علينا التكاتف ومساندة ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية لكونه الوحيد القادر على قيادة مصر لإحباط المخططات الخارجية.
وأشار إلي أن الرئيس عبدالفتاح السيسي مر بمصر بالعديد من الأزمات والتحديات والمخططات والمعوقات طوال السنوات الماضية، وحولها الشعب المصري بقيادة الرئيس السيسي إلى إنجازات ومشروعات في كل محافظة مصرية، ودعم الاقتصاد بالتوسع في الصناعة الوطنية، وجذب استثمارات أجنبية بإنشاء العديد المناطق الصناعية الجاذبة للاستثمار ومنها محور قناة السويس، فضلا عن العمل على إعادة هوية الشخصية المصرية التي كانت تم جرفها على مدار السنوات الماضية.
وتابع: "الرئيس تحمل الكثير علي مدار تسعة سنوات وصلت حد الاتهامات من أبواق الإفك الكارهين ولكن يشاء الله أن يظهر الحق في ضوء الأحداث الجارية في محيطنا ويعلم القاصي والداني قدر ومكانة الرئيس الأمين والقائد".
ألمح إلى أن غالبية الأزمات الراهنة مقصودة وهدفها عرقلة مصر وواحدة من المؤامرات التي تدار ضد بلادنا سوء داخلية وخارجية، لم يكن الكثيرون يدركون الفائدة والهدف من زراعة آلاف الأفدنة من القمح أو الجدوي من زراعة ٢.٥ مليون نخلة.
قال:"إن هناك كثيرون يستهدفون الرئيس السيسي لانه يقف أسدًا لحماية أمن مصر القومي ولعل آخرها رفضه التام التوطين أو تهجير أهالي غزة، والإخوان الإرهابية كانت بائعة سيناء بحفنة دولارات".