«الحزب الليبرالي» يكشف عن رسائل كلمة السيسي في قمتي «البريكس» و«العشرين»
كتب: عرفة محمد أحمد
قال الحزب الليبرالي المصري (تحت التأسيس) إنه في ظِّل ما يشهده العالم من توترات جيوسياسية متصاعدة إقليميًا ودوليًا، وزيادة تأزم الوضع الاقتصادي العالمي، يجتمع قادة الدول بشكل شبه يومي للتباحث حول سبل منع انزلاق العالم لحرب شعواء قد تؤدي لتآكل أي أمل لمستقبل شعوب الإقليم والعالم.
وثمَّن الحزب الليبرالي المصري، كلمتي الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي ألقاهما في القمة الاستثنائية لدول البريكس أمس، والقمة الافتراضية لمجموعة دول العشرين، اليوم الأربعاء.
وأشار الحزب إلى أنَّ الرئيس السيسي تناول البُعد السياسي والاقتصادي للمخاطر التي تحيط بالدولة المصرية والإقليم ككل، خاصة مع تصاعد وتيرة الاجتياح الوحشي الإسرائيلي لقطاع غزة والتعديات في الضفة الغربية، ضمن سياسة الضغط الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني لتهجيره قسريًا للدول المجاورة، مصر والأردن، ما تراه الدولة المصرية، شعبًا وحكومةً، تهديدًا لأمنها القومي ومستقبلها التنموي.
وتابع الحزب الليبرالي المصري: لهذا نُشيد بموقف الإدارة المصرية المُعبِر عن إرادة شعبها، والتمسك برفض تصفية القضية الفلسطينية والعنف اللا مبرر ضد الفلسطينيين والعمل على تهجيرهم قسريًا، عن طريق هدم كل مقومات الحياة الإنسانية في قطاع غزة، وتأكيدها على ضرورة احترام المدنيين وفقًا لمقتضيات إتفاقيات جنيف الأربعة، واحترام حقوق الإنسان الفلسطيني.
واستكمل: كما ندعم الدعوات المصرية للمجتمع الدولي للتكتل خلف حتمية الحافظ على احترام القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني كضمانة لإنهاء الصراعات القائمة في الإقليم واستكمال مسيرة التنمية لدول المنطقة.
وتابع: نؤيد الرؤية المصرية، التي عرضها الرئيس، في اعتماد التعاون والشراكات الدولية لإصلاح النظام العالمي بشكل شامل، وإصلاح الهيكل الاقتصادي والمالي العالمي، عبر إصلاح سياسات بنوك التنمية متعددة الأطراف لتطوير آليات تكون أكثر فاعلية؛ لتعظيم الاستفادة للدول النامية وتعزيز قدراتها على التنمية وفقًا لاحتياجاتها.
وقال الحزب: كما نحث المجتمع الدولي على مضاعفة جهوده للضغط على إسرائيل للالتزام بقرارات الأمم المتحدة المُلزمة، ووقف الانتهاكات القانونية والحقوقية، وتحديد حدود دولتها على أسس القرار الأممي 242 وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67؛ كخطوة أولى نحو إصلاح النظام العالمي.
ودعا الحزب المجتمع الدولي لتقديم الطلبات اللازمة للمحكمة الجنائية الدولية، من أجل محاكمة جميع القادة الإسرائيليين والمستوطنين المتورطين في قتل المدنيين الفلسطينيين وتهجيرهم قسريًا، حسبما يقتضي القانون الدولي.
وختم الحزب: «نخاطب وجدان شعوب العالم ونحثهم على العمل والمطالبة بوقف تداعيات هذه الحرب الغاشمة لإنهاء نزيف الدماء، واحترام كرامة الإنسان في هذه البقعة من العالم».