قانوني يكشف لـ«العاصمة» ثغرات براءة إسرائيل أمام المحاكمة الدولية من حرب غزة
كتب: سمر سليمان
مازالت قوات الاحتلال تمارس أساليبها غير المشروعة في استهداف المراسلين الإعلاميين حيث هاجمت الصحفيين الذين يغطون عملية تبادل الأسرى بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز والدخان.
وتعد هذه الممارسات تحدٍ للقانون الدولي، على الرغم من الهدنة الإنسانية المؤقتة والتي تمت من خلال وساطة قطر مصرية أمريكية، حيث اتفق الطرفان على وقف الأعمال القتالية لمدة أربعة أيام لتبادل العشرات من الأسرى والمحتجزين لدى كل منهما.
وقال إيهاب سلام، خبير قانوني، إنّ أحد الثغرات التي تستغلها إسرائيل للإفلات من المحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية هى أنها ليست من الدول الأعضاء بها ولا تعترف بشرعيتها فكيف أن تمتثل أمامها للعقاب؟!.
وأضاف لـ«العاصمة» أنّ إسرائيل الدولة الأولى التي تخرق القانون الدولي، ولهذا لابد من توثيق ما تقوم به من جرائم وجمع الأدلة بدقة على سبيل الضغط حيث لا يستطيع الشخص الذي تثبت إدانته بالتنقل لأي دولة عضوة بالمحكمة الجنائية الدولية لأنه سيتم القبض عليه وهو نوع من أنواع الضغط حيث يعد الاستسلام هو الهزيمة.
وأشار الخبير القانوني إلى أنّ إسرائيل هى المسؤل الأول عن سلامة الصحفيين والمراسلين بأرض الصراع وفقا للقانون الدولي وباعتراف المجتمع الدولي ولذلك يجب على الدولة التي يتبع لها الصحفي أو المراسل أن تسعى لإدانتها و محاكمتها بالتعاون مع الكينات المعنية بحماية الصحفيين والمؤسسة الإعلامية التي ينتمي إليها للضغط المجتمعي الدولي لتوفير الحماية والسلامة المهنية للصحفيين باعتبارهم الفئة الأولى المعرضة للخطر ويتم استهدافها.