Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

المرشح الرئاسي عبد السند يمامة: "غزة" كانت تحت الإدارة المصرية حتى ١٩٦٧

 كتب:  عرفة محمد أحمد
 
المرشح الرئاسي عبد السند يمامة: "غزة" كانت تحت الإدارة المصرية حتى ١٩٦٧
الدكتور عبد السند يمامة
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

وجه الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح الرئاسي، التحية للحاضرين في مؤتمره الرابع بالمرج وللنائب المستشار عيد هيكل، وقيادات الوفد.

وقال "يمامة" إنه قدم ملامح برنامجه الانتخابي، مشيرا إلى أنه اختص مؤتمر محافظة القاهرة بجزء لم يتحدث فيه من قبل في أي مؤتمر آخر، لأنها قاهرة المعز ومدينة عالمية مثل باريس ولندن، ولا يجوز أن تستبدل بعاصمة أخرى سواء إدارية أو غيرها. 

وتابع: "المصريون يختزلون مصر كلها في القاهرة لأهميتها وكلما يريد الفلاحون زيارة القاهرة يقولون إنهم نازلين مصر، ولذلك يجب أن نفخر بها، لأنها في قلب وعيون العرب والعالم كله ويجب أن نحافظ عليها ولا نجد لها بديلا أبدا". 

وتطرق "يمامة" إلى القضية الفلسطينية وقال، "أخاطب المجتمع الدولي كله، وأقول إن غزة في عيون الوفد، والقضية الفلسطينية لا يكفيها أبدا الهتافات فهى مقبولة في العواصم الغربية، ولكن هنا لا يجب أن نختزل موقفنا في الهتافات، فنحن لا نوافق على التهجير وتصفية القضية الفلسطينية لأنهما معنى واحد". 

وتابع: "هناك مسألة غابت عن قصد أو جهل على القانونيين الدوليين وأنا أتحدث فيها بصفتي أستاذا في القانون ولي مؤلفات في القانون الدولي والدستوري والحقوق والحريات، تصل إلى ٢٨ مؤلفا واتحدث بهذه الصفة والمنهج، وأتوجه برسالة إلى من يهمه الأمر، وإذا قدر لي وفزت بالانتخابات ستكون رسالتي أن الحقيقة الغائبة هى أن غزة كانت تحت الإدارة المصرية حتى ٦٧، فغزة والضفة ليست قطاعا، لأن الدولة لها عناصر ثلاثة شعب وإقليم وإدارة وكلها مكتملة فيهم، ولذلك غزة إقليم وليست قطاعا". 

وأشار إلى أننا نعترف بفلسطين ولها سفارة واتفاقية الدفاع المشترك تخاطب فلسطين وهناك التزام على العرب لفلسطين، وبعد انسحاب إسرائيل من غزة، فإنها أصبحت تحكم نفسها بنفسها، وما يحدث الآن بعد الهدنة من عودة للقصف وإبادة الشعب الفلسطيني، من العجيب أن الإسرائيليين يقولون ببجاحة أنه تم تدمير ٥٠ % من مباني غزة فهل ننتظر ونشاهد ونشجب وندين ولذلك لا لتصفية القضية الفلسطينية". 

وأضاف:"بعد 50 يوما من العدوان ما نراه تصفية حقيقية للقضية الفلسطينية.. أين سيتجه أهالي غزة بعد الدمار والتهجير .. ليس أمامهم سوى مصر .. ماذا تفعل مصر .. يمكنها أن تفعل وفقا للدستور المادة 205 مجلس الأمن القومي يجب دعوته .. المادة 152 وأخذ رأي مجلس الدفاع الوطني وأخذ رأي البرلمان .. لا يصح أن ندعو النواب لأخذ رأيهم بالتليفون .. لعنة الله على الحرص الذي يغلب الرجال". 

وتابع: "لو كنت رئيسا للجمهورية كنت أدعو مجلس الأمن القومي والدفاع الوطني وأبدي رأيي.. لماذا لا تدخل دبابابتنا إلى القطاع الذي لا يخضع للاحتلال الإسرائيلي؟".

واستكمل: أشيد بشعب فلسطين الذي رفع عنا عبئا كبيرا لافتا إلى أن هناك فرض العين مثل الصلاة وهناك فرض الكفاية .. والفلسطينيون يقومون بفرض الكفاية عن الأمة الإسلامية كلها الشعب الفلسطيني له حق ودين على الأمة الإسلامية والعربية كلها .. لا نمن عليهم .. هم يمنون علينا .. وهذا الكلام ليس موائمة انتخابية .. ولا أسعى للمناصب ولست مشتاقا لها". 

ووجه رسالة للمجتمع الدولي كله، بأنه يتعين أن نعيد صياغة التعبير والاعتراف بدولة فلسطين على إقليم غزة والضفة الغربية "وهذا واجب علينا .. إنما نتفرج ونشوف الابادة ونسكت ده معناه أننا معندناش دم .. أنا معنديش حسابات وبقول الكلام ده لله ومن واقع حساباتي .. وإذا قدر لي أن أكون رئيسا للجمهورية فسوف افعل هذا الكلام".

 

وأوضح يمامة، أن الحكومة استجابت لاقتراحاتي بفرض ضريبة بالدولار وأنا سعيد بذلك، لكن الإصلاح منظومة تبدأ بإصلاح تشريعي واقتصادي وتعليم وصحة وإصلاح السياسة الخارجية والانسحاب من اتفاق المبادئ في سد النهضة الذي تنازلنا فيه عن حق التحكيم الدولي.