Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

محلل سياسي لـ« العاصمة»: إسرائيل رفضت مد الهدنة للضغط على المقاومة عند التفاوض على الأسرى العسكريين

 كتب:  سمر سليمان
 
محلل سياسي لـ« العاصمة»: إسرائيل رفضت مد الهدنة للضغط على المقاومة عند التفاوض على الأسرى العسكريين
الدكتور محمد سيد احمد
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أكد الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن إسرائيل تدرك أنها لن تستطيع تهجير الفلسطينين أو القضاء على حماس ولذلك سوف تمتثل للحلول السياسية أجلا أم عاجلا، ولكن تسعى لتحقيق أقل الخسائر وتطبيق شروطها. 

وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، لـ "العاصمة"، إن  إسرائيل وافقت على عقد الهدنة لالتقاط الأنفاس؛ لأنها لم تحقق الأهداف المعلنة من عملية العدوان على غزة والتي استمرت لمدة 50 يوما ونتج عنها ازدياد الضغط الخارجي والداخلي.

وأضاف الدكتور محمد سيد أحمد، أنه تم إخلاء نحو 100 مستوطنة إسرائيلية منذ السابع من أكتوبر والتي تقع في حزام غزة في الشمال و في الجنوب وتنقسم إلى   45 مستوطنة في الشمال و48 مستوطنة في الجنوب وغير متوقع رجوعهم مرة أخرى، حيث أصبحت أرض صراع غير آمنة  لتمثل ضغطا على الحكومة الإسرائيلية لفقدهم منازلهم وممتلكاتهم.

وعلى صعيد آخر، واجهت إسرائيل الضغط من قبل الدول التي لها رعايا أجانب  من المحتجزين في غزة من قبل المقاومة من حاملي الجنسيات الأجنبية والمزدوجة، وبالتالي كان لا بد من وقف الحرب والتفاوض على تحريرهم وماتم الاتفاق عليه هو تحرير المدنيين فقط.

وعن رفض إسرائيل لمد فترة الهدنة، أوضح أستاذ العلوم السياسية، أن إسرائيل تعلم أن التفاوض القادم على الأسرى العسكريين وأن حماس ستضع شروطا قاسية وسوف تطالب بالإفراج عن أعداد هائلة من الأسرى الفلسطينين مقابل كل أسير،  مشيرا إلى صفقة جلعاد شاليط الجندي الإسرائيلي الذي تم استبداله بـ 1000 أسير فلسطيني ولذلك تسعى إسرائيل لتحقيق أي مكاسب لها والتي تعني تكبيد الخسائر في الأرواح والدمار بقطاع غزة؛ للضغط على المقاومة لتفرض شروطها عند التفاوض على الأسرى العسكريين.

 178 شهيـدا و589 جريحا جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة اليوم

 يذكر أن الهدنة الإنسانية انتهت بين الاحتلال لإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، ليتجدد القصف الغاشم على قطاع غزة، والذي أسفر حتى الآن عن  178 شهيـدا و589 جريحا.    

من جهتها، قالت «حماس»، إن إسرائيل رفضت تسلم سبع محتجزين من النساء والأطفال وجثث ثلاثة آخرين  قتلوا بسبب القصف الإسرائيلي للقطاع مقابل تمديد الهدنة المؤقتة لليوم .

وأكدت الحركة أن "الرفض الإسرائيلي جاء رغم تأكيدنا عبر الوسطاء أن هذا العدد هو كل ما توصلت له الحركة من المحتجزين من نفس الفئة".