دقت ناقوس الخطر.. كيف تناولت الصحف العالمية حرب غزة؟
كتب: سماح غنيم
تناولت الصحف العالمية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث اتفقت أن عواقبها خطيرة في حالة عدم إنهاء الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، نظرًا لما خلفته من دمار كبير لحق بالقطاع وتفشي للأمراض ونقص في الغذاء والماء وقطع للاتصالات.
وفيما يلي نستعرض أبرز ما جاء بالصحف العالمية، أمس الجمعة، بشأن حرب غزة:
1- مجلة "فورين أفيرز":
"دعم المقاومة المسلحة يزداد في المنطقة العربية، وقد تكون لذلك عواقب خطيرة، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا معرضة لعدم الاستقرار، فيجب على إسرائيل وحلفائها أن يعملوا على إيجاد وسيلة لإنهاء الحرب في غزة، والتوجه بسرعة نحو حل سلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
2- صحيفة "الجارديان":
"تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة يدق ناقوس الخطر أيضا، وتبقى المشكلة الحقيقية وجود حكومة متطرفة في إسرائيل، وطالما كان الحديث عن حل الدولتين أمرا غامضا وغطاء لتقاعس المجتمع الدولي، لكن لانعدام البدائل يجب أن يصبح حافزا للعمل الدبلوماسي".
3- صحيفة "هآرتس":
"يجب النظر باهتمام بالغ إلى نتائج الاستطلاع التي كشفت ارتفاع تأييد الفلسطينيين لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشكلٍ ملحوظ منذ هجوم السابع من أكتوبر، تذكير صارخ بضرورة التخلي عن سياسة إنكار الحقائق، وإذا لم يجر القيام بشيء ما، فمن الممكن أن يصبح الوضع أكثر سوءا".
4- صحيفة "وول ستريت جورنال":
"الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل للبدء في إنهاء الحرب بغزة، وكامالا هاريس نائب الرئيس الأمريكي أعربت في جلسة خاصة مع الرئيس الأميركي جو بايدن، عن مخاوفها من مطالبة بموقف أمريكي أكثر صرامة تجاه إسرائيل، وإظهار مزيد من التعاطف مع الفلسطينيين المتضررين من الصراع".
5- صحيفة "يديعوت أحرونوت":
"رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع نفسه في مسار تصادمي مع الرئيس بايدن، لرفضه مناقشة إستراتيجية إسرائيل بعد الحرب، وبينما تستمر الحرب التي تؤدي إلى مقتل جنود إسرائيليين، يُصر نتنياهو على خوض معركة شخصية من أجل البقاء السياسي".
6- صحيفة "تشاينا ديلي" الصينية:
"دعم إدارة بايدن غير المشروط لإسرائيل يؤدي إلى إطالة أمد الكارثة الإنسانية في غزة، لقد حان الوقت كي تلعب واشنطن دورا أكثر إيجابية عبر إقناع إسرائيل بالموافقة على وقف إطلاق النار، ويتعين على الولايات المتحدة أن تدرك أنها تقف على الجانب الخطأ من الرأي العام العالمي والتاريخ".