قال الأستاذ في العلوم السياسية، رضا فرحات، إن هناك تناقضات في السياسة الأمريكية، خاصة عندما يتحدث مستشار الأمن القومي وينفي وجود جدول زمني لإنهاء الحرب، مما يعكس استمرارها، موضحًا أن الفيتو الأمريكي يتكرر داخل مجلس الأمن.
وفي سياق آخر، علق فرحات على تصريحات المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية باتريك رايدر، الذي أكد عدم تقديم مساعدات أو أسلحة للمستوطنين بشكل مباشر. وأشار إلى أن الأمر يتعلق بتبني الأسلحة والدعم الذي يصل إلى إسرائيل، مع تنظيم عملية تسليح المستوطنات من قبل وزير الأمن القومي الإسرائيلي.
وتحدث فرحات ببرنامج "صباح البلد" عن التهديدات المتزايدة في الضفة الغربية، حيث بدأ وزير الأمن القومي في توزيع الأسلحة، مما قد يؤدي إلى مزيد من التصعيد والعنف، مشيرًا إلى حالات التعدي على الفلسطينيين والتهديد بقتل 1100 فلسطيني، مع تركهم منازلهم.
وعبر فرحات عن استغرابه من تقاطع الموقف الأمريكي، حيث يتحدث الأمريكان عن حاجة إسرائيل لاحترام حقوق المدنيين في بعض الأحيان، وفي أوقات أخرى يرى أن عمليات القصف في غزة لا تتناسب مع الترشيد المطلوب، مشيرًا إلى تزايد الضغوط من المؤسسات الدولية والرأي العام الأمريكي على إدارة بايدن بشأن القضايا الإسرائيلية.
وأختتم فرحات بالتأكيد على دور إسرائيل كحامية لمصالح أمريكا في المنطقة، مشيراً إلى أنها تُستخدم في حروب الوكالة التي تشنها الولايات المتحدة.
أقرأ أيضًا..