حماس تستخدم دمى الأطفال كـ «أسرى» لخداع الجنود الإسرائيليين خلال الحرب على غزة
كتب: رويدا حلفاوي
أعلنت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن حركة حماس قامت بتكتيك جديد في محاولة لاستدراج الجنود الإسرائيليين في حرب غزة.
واستخدم مقاتلو حماس دمى للأطفال تنطق باللغة العبرية وتبدي بعضها علامات البكاء، ووضعت هذه الدمى في محيط فتحات الأنفاق وفي بعض الأحيان بالقرب منها، ويأتي ذلك وفقًا للصحيفة.
وتأتي هذه الدمى مع مكبرات صوت تبث كلامًا باللغة العبرية، يمكن سماعه على بعد يصل إلى مدى خارج المكان، ويهدف هذا الإجراء إلى إيهام الجنود الإسرائيليين بوجود محتجزين في المكان، مما يشكل تحديًا جديدًا للقوات الإسرائيلية التي تعتبر استعادة المحتجزين أحد الأهداف الرئيسية في الحرب.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي اكتشف هذه الحيلة خلال عمليات مسح ميداني في قطاع غزة، حيث عثر الجنود على ممر يؤدي إلى شبكة من الأنفاق تحت الأرض، ويشمل جزء آخر من خطة حماس وضع ألغام قرب فتحات الأنفاق، مما يشكل تهديدًا إضافيًا عند اقتراب الجنود الإسرائيليين.
وتُعتبر الأنفاق سلاحًا استراتيجيًا لحماس، كما يُستخدم لاحتجاز الأسرى الإسرائيليين، ويُعتبر مركزًا لقادة الحركة ومقاتليها.
