Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

منهم عمرو موسى.. بيان يكشف تحرك قيادات سابقة بحزب الوفد لإصلاح «بيت الأمة»

 كتب:  عرفة محمد أحمد
 
منهم عمرو موسى.. بيان يكشف تحرك قيادات سابقة بحزب الوفد لإصلاح «بيت الأمة»
عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

شهدت الساعات القليلة الماضية، تداول بيانٍ منسوبٍ لعددٍ من الرموز والرؤساء السابقين لحزب الوفد (يرأسه حالياً الدكتور عبد السند يمامة المرشح الرئاسي) ويحمل توقيع عدد من مشاهير السياسة منهم: عمرو موسى، محمود أباظة، السيد البدوي، منير فخرى عبد النور، فؤاد بدراوي، يس تاج الدين يس، محمد سرحان، محمد مصطفى شردي.


ويدعو البيان إلى ضرورة إصلاح مؤسسات حزب الوفد؛ بعد الأداء الضعيف لمرشحه عبد السند يمامة في الانتخابات الرئاسية، الأمر الذي يكشف عن تراجع التأييد الشعبي للحزب في الشارع المصري.

نرشح لك: مستقبل حزب الوفد بعد انتخابات الرئاسة.. هل تضرب عواصف السياسة «بيت الأمة»؟

تفاصيل البيان

وقال البيان: «تابعنا كما تابعتم الانتخابات الرئاسية والتي أسفرت عن نتيجة لا تليق بالوفد وبمكانته السياسية، وهو الحزب الذي وصفه رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بأنه أهم قلاع الحياة السياسية المصرية، والأمين على تراث الحركة الوطنية المصرية».


وتابع: «من هذا المنطلق وإيمانا منا بتاريخ هذا الحزب الذي يضرب بجذوره في عمق تراثنا الوطني ونضال أمتنا من أجل الحرية والدستور والديمقراطية، وتحملا منا لمسئوليتنا تجاه حزبنا، ندعو كافة مؤسسات الحزب وأعضائه إلى الاعتراف دون مكابرة بأن هذه النتيجة كانت انعكاسا لمجمل الأخطاء التي شابت الأداء السياسي للحزب، وانفصاله عن واقع أمته وشارعها السياسي والتحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها مصر».


واستكمل: «نؤكد أن الاعتراف بصراحة وبوضوح وبمكاشفة جادة بالمشاكل القائمة وبأسبابها الحقيقية دون مواربة عبر حوار شفاف هادئ متزن، وبآلية مقبولة من الجميع وفي القلب منهم أعضاء الوفد هو البداية الجادة للإصلاح الحقيقي».

مصلحة الوطن وحزب الوفد


واستكمل: «هذا الإصلاح الذي نتطلع إليه يقتضي إعلاء المصلحة الوطنية أولا ومصلحة الوفد ثانيا، باعتبار الوفد أداة لخدمة قضايا الوطن والأمة كما يقتضي الأمر أن يتم هذا الإصلاح المطلوب في هدوء أخذا في الاعتبار الظروف الصعبة التي تمر بها أمتنا والتحديات التي تواجهها، وأن تتم المحاسبة بحكمة وعقلانية وأمانة».


وأردف: «لقد عكست نتائج الانتخابات الرئاسية فقدان الحزب للتأييد الشعبي نتيجة لتزايد الصراعات والخلافات الداخلية ونالت من مكانته في الشارع المصري، وتخلي قياداته عن تراثه وقيمه بالإيمان بالحرية والديمقراطية والوحدة الوطنية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني ففقد بوصلته».


وقال أيضاً: «إننا ندرك ونعرف معاناتكم في الشارع المصري وفي مواجهة الأحزاب الأخرى، لفقدانكم الدعم المعنوي والمادي من مؤسسات الحزب، المنوط بها إدارة دولاب العمل به، وإعداد اللجان العامة والمركزية لخوض غمار الاستحقاقات الانتخابية».

ضرورة الاعتراف بالأخطاء
وأوضح: «نعلم أنه لا مناص من ضرورة فتح الطريق لبارقة أمل جديدة تعيد للوفد وحدته ومكانته، عبر مشروع إعادة بناء شامل لكافة مؤسسات الحزب، ينهض به ويعيده لصدارة المشهد السياسي في خارطة مستقبل الجمهورية الجديدة، وتنهي ما يعانيه الحزب من غياب حقيقي عن المشهد السياسي الراهن، ولن يتأتى ذلك إلا بشجاعة الاعتراف بالأخطاء وضرورة إصلاحها».


وتابع: «إننا معكم ولن نتخل عنكم وسنكون في الصف الأول من أجل إصلاح مسار الوفد باعتباره رافدا أساسيا من روافد الحركة الوطنية المصرية أمس واليوم وغدا.. فقد عاهدنا الله بأننا لن نخون الأمانة وسنحافظ على تراث الآباء والأجداد كي تسود الديمقراطية والوحدة الوطنية والعدالة الاجتماعية في مصر الغالية».