تبنت قوات الاحتلال الإسرائيلي استراتيجية استهداف المستشفيات في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، حيث أظهر تقرير نشرته فضائية "القاهرة الإخبارية" أن 11 مستشفى من أصل 36 لا تزال قادرة على العمل جزئيًا فقط.
وأفاد التقرير بأنه لم يعد هناك أي مستشفى يعمل في شمال غزة بعد تحويل قوات الاحتلال مستشفى العودة إلى ثكنة عسكرية تحتجز فيها 240 شخصًا دون توفير أي إمدادات غذائية. وتسببت منع إسرائيل وصول الوقود إلى شمال غزة في نفاذه من سيارات الإسعاف، مما دفع بالأطفال إلى نقل جثث الشهداء باستخدام عربات يجرها الحمير. وأيضًا، تعاني المستشفى الأهلي المعمداني من عدم القدرة على العمل بسبب اقتحامه من قبل قوات الاحتلال واعتقال الأطباء والممرضين حتى الجرحى.
أما في جنوب غزة، فقد زادت إسرائيل من انتهاكاتها الأخلاقية بالتوجه نحو استهداف الأطفال الذين يتعافون من عمليات بتر الأطراف في مستشفى ناصر بخان يونس، مما أدى إلى تعطيل العمل في المستشفى.
ووصفت منظمة الصحة العالمية الوضع في قطاع غزة بأنه مأساوي، حيث حذرت من أن الوفيات نتيجة لنقص الرعاية الصحية في غزة تتجاوز تلك الناتجة عن القصف الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال استخدم الأماكن الطبية كأداة للقتل، مما يزيد من مأساة الفلسطينيين.
أقرأ أيضًا....
الرئيس الفلسطيني: شعبنا يتعرض لحرب إبادة
