Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

عاجل.. تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بولاية الجزيرة

 كتب:  أميرة ناصر
 
عاجل.. تجدد الاشتباكات  بين الجيش السوداني  وقوات الدعم السريع بولاية الجزيرة
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

تجددت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني - وقوات الدعم السريع،  وسط قصف مدفعي وانفجارات في الخرطوم، فيما شهدت ولاية "الجزيرة"،أعمال نهب وسلب، مع تقدم قوات الدعم السريع نحو جنوب السودان.

أعمال تخريب الدعم السريع بمدني - الجزيرة

 وقام أفراد الدعم السريع بنهب  كل شيء في العيكورة،  بـ"ولاية الجزيرة" وسط السودان، وذلك مع تقدم هذه القوات نحو الجنوب وفتح جبهات جديدة في الحرب المستمرة منذ أشهر مع الجيش، وبحسب شبكة العربية،  جاء ذلك نقلا عن أحد سكان القرية.

وتابع أحد أهالي القرية: أن قوات الدعم السريع نهبوا كل شيء،  السيارات وعربات نقل التجارة والجرارات، رافضا كشف هويته خشية انتقام هذه القوات التي تتقدم نحو جنوب البلاد.

500 ألف شخص نزح للخرطوم

ودفعت الاشتباكات، التي اندلعت منتصف إبريل بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع، التي يتزعمها محمد حمدان دقلو، قرابة 500 ألف شخص للنزوح من الخرطوم إلى ولاية الجزيرة التي ظلت في منأى عن النزاع.

لكن قبل أكثر من عشرة أيام، تقدمت قوات الدعم التي تسيطر على معظم أنحاء العاصمة السودانية، على الطريق السريع الرابط بين الخرطوم ومدينة ود مدني، وسيطرت على قرية تلو أخرى.

هاجمت قوات الدعم السريع  "ود مدني"

وفي 15 ديسمبر، هاجمت قوات الدعم السريع  "ود مدني"، ما دفع 300 ألف شخص إلى النزوح مجددا سواء إلى مناطق أخرى في ولاية الجزيرة أو نحو الولايات المجاورة مثل سنار والقضارف، وفق الأمم المتحدة.

اغتصاب الدعم السريع لفتيات بالسودان

وحيثما تمر قوات الدعم السريع، ينتاب الرعب السيدات والفتيات من التعرض  لعنف جنسي وهو تهديد متكرر في هذه الحرب، بحسب ما تقول منظمة رعاية الأطفال ("سايف ذا تشيلدرن").

 في سوق تمبول، أحد أهم الأسواق التجارية في شرق ولاية الجزيرة، "اقتحمت قوات الدعم السريع السوق وهي تطلق النار بشكل عشوائي"، بحسب ما أفاد شهود.

وميدانيا، أفاد شهود عيان وسكان، بأن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع تبادلا، اليوم الإثنين، القصف المدفعي العنيف في عدد من المناطق في الخرطوم.

 وقال الشهود لوكالة أنباء العالم العربي، إن القصف الذي تشهده العاصمة يأتي بالتزامن مع تجدد الاشتباكات بين الجانبين في ولاية سنار جنوب شرق السودان.

 وأوضح الشهود وسكان، أن قوات الدعم السريع شنت هجوما بالمدفعية هو الأعنف من نوعه على مقر سلاح المهندسين جنوب مدينة أم درمان، وسلاح الإشارة في بحري ووادي سيدنا شمال أم درمان، فيما رد الجيش بضربات مدفعية على مواقع للدعم السريع شرق وجنوب الخرطوم.

 وتشكل منطقة سلاح المهندسين إلى جانب السلاح الطبي وأكاديمية نميري المجاورة موقع تمركز لقوات الجيش السوداني، لم تتمكن قوات الدعم السريع من اختراقه منذ بدء القتال في أبريل الماضي، وكان يتحصن بداخلها مساعد قائد الجيش الفريق أول ياسر العطا، المسؤول عن العمليات العسكرية في مدينة أم درمان، قبل أن ينتقل إلى منطقة وادي سيدنا العسكرية شمال المدينة.