Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

مقاتلات الاحتلال تغتال 11 قياديًا في الحرس الثوري الإيراني

 كتب:  محمد نعيم
 
مقاتلات الاحتلال تغتال 11 قياديًا في الحرس الثوري الإيراني
صورة أرشيفية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

اغتالت إسرائيل 11 قياديًا في الحرس الثوري الإيراني إثر غارة جوية شنتها مقاتلات جيش الاحتلال على مطار دمشق الدولي مساء أمس الخميس، واستهدفت بها وفدًا إيرانيًا كان في زيارة لسوريا.

ونقلت صحيفة «معاريف» عن دوائر وصفتها بالصحفية، أن قائد الحرس الثوري الإيراني المكلف بالعمل عسكريًا شرق سوريا نورات رشيد قد أصيب بجروح خطيرة خلال الغارة الجوية، بالإضافة إلى إصابات أخرى بين صفوف الحرس الثوري الإيراني لدى سوريا.

ورأت دوائر أمنية في طهران أن الهجوم الإسرائيلي الأخير على مطار دمشق ينطوي على تأثير أكبر من اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في يناير 2020.

وكانت سوريا، قد أعلنت مساء أمس الخميس عن تعرض مطار دمشق الدولي لهجوم معادي تمام الساعة 22:00، وبعد أقل من ثلاث ساعات ترددت أصداء الانفجارات مرة أخرى في المدينة.

وبحسب المركز السوري لمراقبة حقوق الإنسان، وهو هيئة معارضة مقرها لندن، استهدف الهجوم الأول منطقة مطار دمشق، كما تم الإبلاغ عن هجوم في منطقة السويداء.

وحسب التقارير، وقع الهجوم في منطقة مطار دمشق بعد 24 ساعة فقط من استئناف الرحلات الجوية في المطار، والتي توقفت بعد هجوم إسرائيلي آخر نهاية نوفمبر الماضي.

وحدث هذا الهجوم أيضًا بعد ساعات من إعادة فتح الميناء في أعقاب هجمات مماثلة في وقت سابق من ذلك الشهر.

وجاءت الهجمات في سوريا بعد إعلان إيران بداية الأسبوع الجاري مقتل القيادي في الحرس الثوري الإيراني سيد رضا موسوي.

وكان المسؤول القتيل أحد أبرز المستشارين المخضرمين للحرس الثوري في سوريا، وكان يرافق قائد فيلق القدس قاسم سليماني - حتى تم اغتياله.

وأقيمت صباح أمس الخميس، جنازة ضخمة لموسوي، شارك فيها عدد من كبار المسؤولين، وفي مقدمتهم المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي.

وحسب وكالة أنباء «صابرين» المحسوبة على المليشيات الموالية لإيران في العراق، حضر ما لا يقل عن مليون شخص لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على موسوي.