Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

عباس شراقي لـ«العاصمة»: مصر تحتفظ بحقها في الأمن المائي والقومي حال التضرر

 كتب:  سمر سليمان
 
عباس شراقي لـ«العاصمة»: مصر تحتفظ بحقها في الأمن المائي والقومي حال التضرر
الدكتور عباس شراقي
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن  تاريخ نشأة فكرة سد النهضة، أن الزعيم السياسي ورئيس وزراء إثيوبيا، ملس زيناوي، أراد أن يكون جمال عبد الناصر الثاني، فوضع حجر الأساس للسد عام 2011، على غرار السد العالي بمصر، حيث تم تسمية بحيرة السد ببحيرة زيناوي.

وأضاف «شراقي» لـ«العاصمة»، أن مصر تحتفظ بحقها في الأمن المائي والقومي في حالة التضرر، حيث أنه إلى الأن لا يوجد  تضرر في عجز سد الاحتياجات اليومية من المياه، بالرغم من استمرار الجانب الإثيوبي في حجز حصة مصر من مياه النيل، فقد كان من الطبيعي تخزين 10 مليارات مترمكعب، ولكن هذا العام خزنت 24 مليار متر، ليصل إجمالي مخزون سد النهضىة 41 مليار متر مكعب، من جملة تخزينات الـ4 سنوات الأخيرة.  

وأوضح أن التضرر الذ عانت منه الدولة، هو التكاليف المادية، حيث في حالة حصول الدولة، على هذه الكمية من مياه النيل كانت ستتمكن من التوسع في زراعة بعض المحاصيل، ومنها الأرز الذي كان من الممكن أن يتم زراعة 2 مليون فدان أرز، بدلًا من مليون فدان.

وأشار إلى أن المليون فدان أرز، يحتاج ما يقرب من 6 مليارات مترمكعب من المياه، ويحقق عائد مادي 10 مليارات دولار، ما كان سيعود على الدولة المصرية بعائد مادي يتراوح بين 10 لـ15 مليون دولار سنويًا، بجانب اضطرار الدولة للتوجه لإنشاء العديد من المشروعات المائية من تحلية مياة الصرف وتبطين الترع وغيرها بتكلفة 240 مليار جنيه في ظل الأزمات الاقتصادية الحالية.

وأوضح أنه من المستحيل أن تتعرض مصر للفقر المائي المميت بفضل السد العالي، لأنه لم تستطيع أثيوبيا أن تحتجز مياه النيل أكثر من ذلك، حيث يمثل العام المقبل، الملء الأخير، وبعد ذلك تنتظم الأمور ومن المفترض أن تحجز المياه وصرفها مرة أخرى للقدرة على توليد الكهرباء.