Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

بعد تكريمه.. هل انتهت «ثورة الغضب» ضد عبد السند يمامة في حزب الوفد؟ (خاص)

 كتب:  عرفة محمد أحمد
 
بعد تكريمه.. هل انتهت «ثورة الغضب» ضد عبد السند يمامة في حزب الوفد؟ (خاص)
عبد السند يمامة وفؤاد بدراوي
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

بعد فترةٍ من التوترات الداخلية بـ«حزب الوفد»، عاد الدكتور عبد السند يمامة، رئيس الحزب، للظهور مجدداً بين أبناء «بيت الأمة»، بعد تكريمه اليوم من قبل «١٤» لجنة مركزية وفدية من مراكز محافظة الجيزة، عن جهوده خلال العامين الماضيين في الحزب.


وعلى الرغم من ظهوره الضعيف في تلك الانتخابات، إلاَّ أنَّ «يمامة» تحدث عن المكاسب السياسية التي حققها «حزب الوفد» من مشاركته في الانتخابات الرئاسية، ومنها الظهور الإعلامي القوي، وعودة الحزب إلى الشارع السياسي من جديدٍ، فضلاً عن الاهتمام الدولي بالحزب، وزيارات عددٍ كبيرٍ من سفراء الدول الأوروبية له.



تكريم الدكتور عبد السند يمامة من هذه اللجان الوفدية، وحديثه عن الاستحقاقات الانتخابية المقبلة كان سبباً في طرح سؤال: هل خمدت ثورة «الوفديين» ضده والتي كانت تطالب برحيله من رئاسة «بيت الأمة» عقب ظهوره الضعيف في الانتخابات الرئاسية الماضية؟

نرشح لك: مستقبل حزب الوفد بعد انتخابات الرئاسة.. هل تضرب عواصف السياسة «بيت الأمة»؟  




حزب الوفد يمرض ولا يموت

في هذا السياق، أكدَّ فؤاد بدراوي، عضو الهيئة العليا لـ«حزب الوفد»، أنَّه لا يوجد جديد حالياً في الأزمة الخاصة بالحزب، والتي ظهرت بعد الأداء الضعيف لـ«عبد السند يمامة» في الانتخابات الرئاسية، ومطالبات عدد من الوفديين برحيله من رئاسة «بيت الأمة».


وأضاف «بدراوي» في تصريحٍ خاصٍ لـ«العاصمة»، أنَّ حزب الوفد فقد الكثير من رصيده بهذا الظهور الضعيف في الانتخابات الرئاسية، ولكن الحزب «يمرض ولا يموت».


وتابع: «هناك مسئولية ملقاة على أبناء الحزب، أقصد الوفديين الأصلاء الذين يمكنهم تصحيح الأوضاع داخل بيت الأمة».


وكشف عضو الهيئة العليا لـ«حزب الوفد» أنَّ عدم وجود ثقل سياسي لـ«يمامة» في الشارع المصري، هو السبب وراء ظهوره الضعيف في الانتخابات الرئاسية.


وعن التحركات الخاصة بالجبهة المعارضة لـ«يمامة» في حزب الوفد، خلال الأيام المقبلة، أكد السكرتير العام السابق لـ«بيت الأمة»، أنَّ هذه التحركات تحددها رؤية القاعدة الوفدية العريضة، ورموز الحزب.

نرشح لك: منهم عمرو موسى.. بيان يكشف تحرك قيادات سابقة بحزب الوفد لإصلاح «بيت الأمة»


كبوة عظيمة في حزب الوفد

من ناحيتها، قالت الدكتورة هلا حسن، القيادية الوفدية والناشرة، إنَّ حالة الغضب ضد الدكتور عبد السند يمامة لم تنتهِ، ولكن جاءت الإجازات السنوية، ثم تم منح «يمامة» فرصةً أخيرةً لـ«إظهار كرامة في حزب الوفد».


وأضافت في تصريحٍ خاصٍ لـ«العاصمة»: «الدكتور عبد السند يمامة له 22 شهراً مُنتخب رئيساً للحزب، وعلى الرغم من ذلك لم يتم تشكيل أي لجنةٍ وفديةٍ، وتم تمرير لجان قبل الانتخابات الرئاسية، وتم رفضها».


وتابعت: «هناك حالة غير مفهومة في حزب الوفد الذي يمر بكبوةٍ عظيمةٍ الآن»، مشيرةً إلى أنَّ الوفد وشيوخه قادرون على دعم أي شخصيةٍ تتصدى لرئاسة الحزب، والخروج به من أزمته السياسية الحالية.


ونوهت بأن حزب الوفد يعاني من مشكلاتٍ وخلافاتٍ شديدةٍ، وتصريحات متضاربة، وعدم اجتماع الهيئة العليا التي تنظم الحزب كله، مشيرة إلى أنَّ هذه الحالة كانت قبل الانتخابات الرئاسية أيضاً.


وقالت: «الدكتور عبد السند يمامة حاول يستميل المهندس ياسر قورة الذي كان ركناً عظيماً في نجاح يمامة برئاسة الحزب، ولكن يمامة أخذ موقفا منه..».


وتابعت: «يمامة حاول تعيين المهندس ياسر قورة مساعداً لرئيس الحزب، وهو منصب غير لائحي، فالمهندس ياسر اعتذر، وقال إنه يجب على الدكتور عبد السند يمامة لمّ الشمل أولاً قبل توزيع المناصب».؟