Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

"حكم الصلاة بمساجد الأولياء"… أزهري يوضح الحقيقة ويفند الشبهات

 كتب:  رحاب جمعة
 
"حكم الصلاة بمساجد الأولياء"… أزهري يوضح الحقيقة ويفند الشبهات
قبور أولياء الله الصالحين
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
رفع الدكتور عادل المراغي، من علماء الأزهر الشريف، الستار عن جدل متجدد حول صلاة المسلمين بمساجد الأولياء، حيث أوضح في رده الدقيق أن الفهم الصحيح للأمور الشرعية يبعد عن التشويش والخلط بين المفاهيم. تحت إشراف برنامج "علامة استفهام"، قدم المراغي تحليلاً دقيقاً لهذه القضية المهمة.

فهم دقيق للمفاهيم الشرعية

وأكد المراغي أن هناك تباسًا بين الصلاة في القبر والصلاة على القبر والصلاة عند القبر والصلاة فوق القبر، مشيرًا إلى أن الحديث الشريف ينبغي فهمه بحذر ووعي، دون تشويه لمعانيه.
 
وأضاف المراغي، بالاستناد إلى أقوال النبي صلى الله عليه وسلم والإمام مالك، أن من يتخذ القبر مسجداً أو يصلي على القبر فإن ذلك مرفوض، إلا أنه أوضح أن من ينكر الصلاة بجوار القبر فهو جاحد وجاهل، مشيراً إلى أن القرآن الكريم يشير إلى عدم جرمية الصلاة بجوار القبر.
 
وأكد المراغي على أهمية الحكمة في فهم هذه القضية، ورفع الشبهات المغلوطة، مستشهدًا بأمثلة تاريخية مثل مسجد النبوي، ومساجد الأولياء كمسجد الحسين ومسجد السيدة عائشة، مشددًا على أهمية فهم السياق الشرعي والتاريخي واستند من القرآن على الآية الكريمة التي تقول:  قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا".
في ختام حديثه، دعا المراغي إلى تفهم أعمق للتراث الإسلامي واحترام الفروع الفقهية، مؤكدًا على أن الصلاة بمساجد الأولياء لا تكون باطلة، وهو موقف يأتي مدعومًا بالأدلة الشرعية والفقهية الموثوقة.