النائب محمد الرشيدي: العالم كله يشهد بمساعي مصر لدعم القضية الفلسطينية
كتب: عرفة محمد
تحدَّث محمد الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، عن الدعم المصري للقضية الفلسطينية وغزة، لمواجهة ويلات الحروب.
مصر لم تدخر جهدًا في دعم الأشقاء الفلسطينيين
وقال «الرشيدي» إنَّ مصر لم تدخر جهدًا في دعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة لمواجهة ما يعانون منه من ويلات الحرب والاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة التي لم تترك صغيرًا ولا كبيرًا، ونالت حتى من الأطفال والمرضى في المستشفيات، وجميع المدنيين الآمنيين العُزل.
ونوّه عضو مجلس الشيوخ، بأن تصريحات «بايدن» بشأن اتهام مصر بغلقها معبر رفح في وجه المساعدات الإنسانية لأهالي غزة مغلوطة تمامًا وغير صحيحة، وتأتي بسبب موقف مصر الثابت والراسخ من دعمها للقضية الفلسطينية ورفضها التهجير القسري والمساس بالحدود المصرية، وهو الموقف الذي لم ولن تتراجع عنه أبدًا.
دعم القضية الفلسطينية
وأوضح أن مساعي مصر لدعم القضية الفلسطينية منذ عدوان السابع من أكتوبر الماضي، وجهودها لوقف إطلاق النار يشهد لها الجميع حول العالم، مشيرًا إلى أن معبر رفح البري ظل طوال الوقت مفتوحًا أمام مرور أطنان المساعدات الإنسانية لإغاثة الشعب الفلسطيني، وشاركت مصر في هذه المساعدات بأكثر من 80%، واستقبلت المصابين والمرضى للعلاج في المستشفيات المصرية الشاهدة على ذلك حتى الآن.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن العالم راح يتواصل مع القيادة السياسية المصرية وأجريت مئات الاتصالات من جميع قادة العالم والمنظمات العالمية لتعزيز جهود وقف إطلاق النار ووقف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ومحاولة الحفاظ على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود 1967، حتى وصل الأمر إلى العرض على محكمة العدل الدولية.
ولفت «الرشيدي» إلى أن مصر حظيت بإشادات عالمية ودولية من جهات ودول مختلفة رسمية وغير رسمية على ما تقدمه من جهود لدعم القضية الفلسطينية ومساعيها نحو إقرار السلام والاستقرار في المنطقة، وكانت من بين تلك الإشادات إشادة الرئيس الأمريكي جو بايدن في أواخر نوفمبر الماضي الذي أشاد الموقف المصري الداعم لإقرار الأمن في المنطقة وحرصها على عدم اتساع رقعة الصراع، ورفضها لمخطط التهجير القسري وتقديمها للمساعدات والإغاثات عبر حدودها.